وسط توقعات صهيونية بشن مسلحي تنظيم ولاية سيناء هجوما كبيرا على الكيان الصهيوني بات الأمن القومي المصري في مهب الريح في ظل عجز وتخاذل الانقلاب عن حماية حدود بلاده لانغماسه في الأساس في شؤون السياسة والاقتصاد. هجوم كبير من تنظيم ولاية سيناء يشغل جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية دفعه لتكتيف العمل الاستخباري باتجاه الحدود مع مصر، فيما تشير مصادر صحفية عبرية إلى أن أجواء القتال التي تشهدها سيناء تطرح أسئلة كثيرة أمام منظومة الاحتلال العسكري لأن ألاف المقاتلين التابعين لتنظيم الدولة يتسببون بأضرار كبيرة للجيش المصري. كواليس اختراق الموساد لسيناء.. ورسائل تهديد صهيونية للأهالي وحسب تقرير بثته فضائية مكملين اليوم، رصد عسكريون متقاعدون حجم الاختراق الصهيوني للأمن القومي المصري في عدة مشاهد، منها اختراق طائرات صهيونية دون طيار للمجال الجوى المصري وتنفيذ عمليات قصف ضد أهداف هناك، إضافة إلى تجنيد شبكة من الجواسيس يتعاملون مع الموساد لنقل حركات المسلحين، وأخيرا قيام ضباط صهاينة بالاتصال بأهالي سيناء لحسهم على التعاون أو الرحيل من المنطقة. إلى ذلك كشف أحد مشايخ القبائل، عن أن الموساد نشر أجهزة تصنت دقيقة على طول الشريط الحدودي، فضلا عن استخدام بعض الأهالي شبكات اتصالات صهيونية لقطع السلطات المصرية الاتصالات بشكل مستمر خلال العمليات العسكرية. التنسيق العسكري غير المسبوق بين الجيشين المصري والصهيوني لإدارة العمليات فى سيناء يتوقع كثيرون استبداله بوجود عسكري مباشر لجيش الاحتلال، في ظل فشل متواصل من الجيش المصري فى مواجهة عمليات المسلحين التى وصلت لحد تهديد الكيان المحتل. "الكيان" يجرب "إف 35" على أهالي سيناء بعلم السيسي