قال سعيد النجار المحامي الحقوقي: إن وقائع الاختفاء القسري بمصر شبه يومية، وأصبحت جريمة اعتاد عليها النظام، رغم أن الأممالمتحدة جرَّمتها لأنها لا تعطي الإنسان أي حق من حقوقه، وتجعل الأهالي في لوعة وحسرة بسبب عدم معرفته بحال أبنائهم. وأضاف النجار في مداخلة هاتفية لقناة "مكملين"، مساء الأحد، أن المنظمات الحقوقية أحصت اختفاء 3 آلاف مواطن قسريًّا منذ الانقلاب العسكري بينهم مئات الحالات لا تزال مختفية، مضيفًا أن هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم وسيحاسب عليه الانقلاب مع غيرها من الجرائم التي ارتكبها بحق أبناء الشعب.
وأوضح النجار أن هناك اهتمامًا عالميًّا ومحليًّا بحادث مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجينى، مضيفًا أن المجتمع الدولي تحكمه المصالح، وظل يغض الطرف عن الانتهاكات التي تتم بحق المعارضين في مصر، ثم نراه ينتفض لحادث مقتل ريجيني، مؤكدًا أن النظام العسكري سادي، اعتاد هذه الجرائم وكان يظن أن هذه الجريمة ستمر مثل غيرها، لكن الله أراد أن يفضحهم.