طالب عدد من النشطاء الإسلاميين الكنيسة الأرذوكسية باتخاذ إجراءات حاسمة ضد منتجي الفيلم المسيئ للرسول- صلى الله عليه وسلم، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بأقل من شلح كل من شارك في هذا العمل التحريضى المسيء للإسلام من الكنيسة. من جانبه طالب خالد سعيد - منسق الجبهة السلفية – الكنيسة المصرية بمعاقبة كل من تورط في هذه الجريمة الشنعاء؛ لأن الكنيسة لابد أن تحافظ على السلم الاجتماعي، مؤكدا أن الإساءة للنبي - صلى الله عليه وسلم- لا تدخل ضمن حرية الرأي والتعبير، فالحريات تنتهي عند المقدسات والديانات. وشدد سعيد على ضرورة ملاحقة المسيئين للأديان السماوية وأنبياء الله وأولهم سيد الخلق- صلى الله عليه وسلم- قضائيا وجعلهم عبرة لمن يفكر في الإساءة للرسول أو للإسلام، مطالبا الحكومة المصرية إلا يكون موقفها دبلوماسيا مماثلا لمواقف العهد البائد وأن يكون الرد قويا على من أساء للإسلام. بينما أعلن الناشط القبطى وليم سمير أحد شباب الألتراس - تضامنه مع إخوانه المسلمين واحترامه للمقدسات الإسلامية، مشددا على ضرورة عقد محاكمة كنسية لهؤلاء الخارجين عن تعاليم المسيحية والأديان وشلحهم من الكنيسة لأنهم خالفوا تعاليمها وأساءوا لأنفسهم قبل أن يسيئوا للنبي- صلى الله عليه وسلم. وقال سمير: إنه شارك مع أصدقائه المسلمين الذين تظاهروا ضد الفيلم، مطالبا الحكومة الأمريكية بوقف بثه إذا كانت حريصة كما تدعي على الحريات الدينية، وعلى السلم الاجتماعي فى مصر؛ لأن تلك الجريمة توتر الأجواء بين المسلمين والمسيحيين إذا لم تتم معاقبة المسيئين.