ثمنت الجماعة الاسلامية الموقف الذى وصفته بالمشرف للاقباط الوطنيين الذين رفضوا الفيلم المسىء للرسول"صلى الله عليه وسلم". وطالبت الجماعة في بيان لها اليوم الثلاثاء بمحاكمة من قام بعمل ذلك الفيلم، وكشف مخططهم لتقسيم مصر. وأدانت الجماعة فى البيان، ماقام به بعض أقباط المهجر بعمل ذلك الفيلم واتهمتهم باشعال نار الفتنة والكراهية فى مصر، والمتاجرة بدماء المصريين بهدف اشعالها وجنى الاموال من وراء ذلك. وأكد البيان أن مايقوم به هؤلاء يهدف للوصول لحلم موهوم بتقسيم مصر والوصول لرئاسة دولة قبطية مستقلة على جثث الأقباط قبل المسلمين. وأشارت الجماعة في بيانها إلى أن هذه الدعاوى المسيئة لا تنم الا عن "خبث" صانعيها ومن يتستر عليه من دوائر الغرب، وأضافت أن هذا الفيلم المسىء سيفتح بابا للمعرفة بسؤال مسيحيين فى الغرب عن الرسول الكريم وفتح حوار واسع حوله. فى السياق نفسه، اعلن حزب "مصر القوية" إدانته الكاملة لما قام به بعض الأشخاص الذين وصفهم بالموتورين من إنتاج فيلم يحض على إزدراء الدين الإسلامي، وكذلك الإساءة لشخص الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)؛ وذلك انطلاقاً من فلسفتنا الفكرية القائمة على احترام هوية الأمة وثقافتها. ورفض بيان صادر عن الحزب الانجرار وراء ردود أفعال مبالغ فيها مقابلة لتصرفات فردية لبعض الأشخاص الذين لا يمثلون بأي حال من الأحوال أقباط مصر، ولا يستحقون إلا التجاهل؛ لأن الغرض من هذه الأفعال والتصرفات دائما ما يكون الاستفزاز الذي يؤدي إلى فتنة تحقق أجندة معروفة لمن لا يريدون لمصر الاستقرار، ولا التقدم والرقي. الى ذلك، أعرب مركز سواسية لحقوق الانسان ومناهضة التمييز عن استنكاره ورفضه الشديدين للفيلم المسيئ للرسول صلي الله عليه وسلم، الذى اعده بعض اقباط المهجر "المتطرفين"؛ الذين يحاولون بشتى الطرق تقسيم مصر، وإثارة الفتنة الطائفية بين عنصري الامة، من خلال الاساءة للنبي صلي الله عليه وسلم. ورفض المركز فى بيان له الثلاثاء التحجج بحرية الرأي والتعبير لتبرير هذه الاساءة، والسماح بالاعتداء على الأديان وحقوق الانسان، وعلى مقدسات الشعوب، لما لذلك من مخاطر جمة على السلم والامن الدوليين، وعلى العلاقات المشتركة ما بين الشعوب وبعضها البعض.