تدشن منظمة "مصر أولا لحقوق الإنسان" حملة "وطن بأسرة مستقرة"، وذلك خلال مؤتمر صحفي تعقده، بعد غد الاثنين، بمقر قاعة الحريات بنقابة المحامين، على أن تستمر تلك الحملة لمدة عام كامل. وأوضح حسن خلف، الأمين العام للمنظمة بالقاهرة، أن فكرة الحملة جاءت بعد تلك القوانين التى سنها المجلس القومى للمرأة فى عهد النظام السابق، والتى قضت على مظاهر الحياة الأسرية المصرية. وأضاف خلف، أن تلك القوانين فككت النسيج الاجتماعى للأسرة المصرية، وكانت المحور الفاعل والرئيس فى القضاء على الروابط الاجتماعية والأسرية داخل الكيان المصرى. من جانبه، أوضح د. مصطفى السعداوى، رئيس اللجنة القانونية للمنظمة، أنه يجب على الهيئات والمؤسسات المختصة التى يهمها أمر البلاد ونهضتها، الوقوف على تلك المشكلة التى أدت إلى انهيار الكيان المجتمعى. وأشار إلى أن نهضة المجتمع أصبحت إزاء تلك القوانين وهما كبيرا نظرا لما آلت إليه الأسرة المصرية جراء ما قدمته سيدة مصر الأولى فى العهد الجائر، والتى قضت بسطوتها ونفوذها على مظاهر الحياة الأسرية القويمة.