أكد د. محمود حسين ،الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين، أن مظاهرات 24 أغسطس كان من ضمن أهدافها حرق مقارات الحرية والعدالة ومحاولة اسقاط الجماعة وحلها وتسليم مقاراتها للدولة والمطالبة بمدنية الدولة والمناداة لسلمية المظاهرات. وأضاف حسين خلال لقائه ببرنامج 90 دقيقة بقناة المحور، ان الشعب لديه وعي كبير جدا ويعرف من يعمل بصدق وإخلاص لهذه البلد ومن يعمل من اجل الشو الاعلامي ,موضحا أنه من الممكن ان تكون المطالب مشروعة ولكن ليست بالضرورة ان تكون موضوعية. وتعجب من المظاهرات التى خرجت تطالب بمدنية الدولة ، مؤكدا أن الإخوان أول من طالبوا بالدولة المدنية . و استنكر امين عام الجماعة هتاف المتظاهرين بإسقاط رئيس الدولة المنتخب من قبل 13 مليون المنتخب بإرادة شعبية , مؤكدا أن الشخص الذي يري ان وجود جماعة الاخوان المسلمين بهذه الصورة ويريد تقنين اوضاعها عليه ان يتجه الي القانون والقضاء ليبت في هذا الموضوع ولا يتجه الي المظاهرات. ولفت إلي أن جماعة الاخوان ليست جمعية خيرية ولن نكون كما يريد البعض ، قائلا: اوضاعنا مقننة بدليل اننا نعمل في الشارع منذ 80 سنة معلنه في ظل انظمة ملكية و رئاسية واستبدادية وأنظمة زجت بالآلاف من الاخوان ، مؤكدا أن الجماعة ستقنن أوضاعها إذا خرجت قوانين جديدة في الأيام القادمة وفقا للقوانين الجديدة تنظم الجمعيات .