شهد برنامج مصر تقرر الذي يقدمه الإعلامي محمود مسلم على قناة الحياة2، مساء اليوم، مواجهة ساخنة بين محمد بدر، الأمين العام لحزب الوعي ومحمود عامر عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، حيث قال بدر إن الإخوان شاركوا في تظاهرات اليوم من أجل مصلحتهم، معتبرا إن مصر في صراع بين الدولة المدنية والدولة الإخوانية، مستطردا أن تحول مصر إلى دولة لجماعة الإخوان هذا هو الخطر الحقيقي. وأضاف الأمين العام لحزب الوعي إن أداء الإخوان الآن خطر استراتيجي على المنطقة، وتساءل: "هل المقصود أن يتم تقسيم الأمة إلى طوائف بين هذا إخوان وأخر سلفي؟"، وأكد أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية، وتابع:"الجماعة هدفها أما أنا أو حرق البلد"، وأعتبر أن المجلس العسكري تعرض لظلم خلال فترة توليه الحكم، موضحا أنه أول من هتف في كفر الزيات يسقط حسنى مبارك، وأوضح أن الأكراد لم يهزموا في أي بلد إلا مصر. وتساءل بدر:"ما صفة المهندس خيرت الشاطر حتى يجتمع بجون ماكين، وليخرج بعدها ماكين ليشكر الإخوان حول دورهم في قضية التمويل الأجنبي؟". في المقابل، قال محمود عامر عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة إن الإخوان نظموا وقفة رمزية اليوم للمطالبة بإحياء الثورة ولم يكن هناك حشد لمليونية وذلك، مؤكدا أنه لا توجد مصلحة خاصة لمصر، وأضاف إنه عندما انقلب جمال عبد الناصر على الإخوان لم يكن هناك قرار بحل الجماعة، ولا توجد أي مخالفة قانونية حتى الآن للإخوان. وكشف عامر عن أن الإخوان ستوفق أوضاعها وفق القانون الجديد للجمعيات الأهلية الذي سيصدره مجلس الشعب، ولفت إلى أن الإخوان أخذوا على عاتقهم إرجاع العمل الإسلامي، وأوضح أن المشروع القومي العربي كان بديلا للمشروع الإسلامي، مشيرا إلى أن مازال النظام السوري يحمى الكيان الصهيوني كما كان يحميه مبارك، وطالب المجلس العسكري أن يقول لنا من الطرف الثالث في الأحداث لأن وزارة الداخلية ليست تقوم بدورها، وفكرة اللجان الشعبية جاءت لمساندة الشرطة. أمين الحزب: تحول مصر لدولة الإخوان خطر.. ونائب إخواني: سنقنن أوضاع الجماعة بعد صدور قانون الجمعيات