اشتعلت أزمة غياب المواد التموينية في محافظة أسيوط وسادت حالة من الغضب الشديد بين أهالي عدة مدن وقرى بالمحافظة بسبب عدم صرف حصة شهر يوليو التموينية حتى اليوم، حيث أغلق تجار التموين محالهم لعدم وجود سلع تموينية، الأمر الذي أشعل غضب الأهالي بشكل كبير، خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك. فمنذ يوم 15 من رمضان ومحال التموين مغلقة عقب توزيع كمية صغيرة لا تتعدى ال30% من السلع التموينية. وبحسب العديد من أهالي المحافظة فإن إن مقررات التموين لدى بقال القرية الوحيد، لم تأت إلا بنحو 20% من الحصة التموينية المخصصة للقرية، وعند ذهابهم لصرف الحصص التموينة يكون الرد" لسة مافيش تموين .. ماجليش سلع" أزمة التموين خلفت حالة السخط الشديد على حكومة الانقلاب الدموي بالمحافظة خاصة مع زعم وزير تموين الانقلاب بإن سلع التموين زادت عن كل عام ووصلت ل 20 سلعة وأن المواطن سوف يتسلم كليو اللحم بجنية واحد فقط، والفرخة ب 75 قرش، في الوقت الذي لايجد فيه المواطنين أصلا السلع الأساسية كالزيت والسكر. وبحسب تقرير صحفي لموقع "مصر العربية" فإن السيدة نعمة عبد الرحمن من أبناء محافظة أسيوط قالت: "أنا آتي كل يوم للحصول على التموين وأجد المحل مغلقًا، ومنذ 15 رمضان ولا يوجد تموين ولا أعرف كيف نفعل ونحن نعتمد على الزيت والسكر، وما نحصل عليه من التموين لتسيير شهرنا بالكاد". فيما قالت أم أحمد: أنا أذهب كل يوم ثلاث مرات لمحمد كحول، صاحب محل تمويني بشارع السادات، ولا يوجد لديه المقررات التموينية ويفتح كل يوم محله ليتناول الشاي هو وأصحابه ولا يأتي التموين، ونطالب الوزير خلي في قلبك رحمة عايزين التموين، لأننا مش معانا نشتري سلع من برة كفاية علينا شهر رمضان". أما عبد الله محمد مصطفى، من منطقة الحمراء بأسيوط، فأشار إلى أنه لا يوجد سلع تموينية والمحل لا يفتح منذ يوم 14 رمضان، واشتكينا لمديرية التموين، وكان الرد "لما يوصل التموين للبقالين". ومن جانبه، قال سيد فرحان، بقال تمويني من قرية عرب العوامر: إنني قمت ببيع كل الحصة التي وصلتني والتي لا تتعدى 20% من حصة القرية بالكامل ولا يوجد مواد تموينية حاليًا.