في قصة بشعة يتم تداولها على حساب "حدتشوب بزمان" الصهيوين على "تيليجرام"، تُفيد التقارير بأن الجنود الاسرائيليين في سجن سديه تيمان في إحدى المرات أدخلوا هاتفاً خلوياً داخل شرج أحد المختطفين الفلسطينيين، ثم اتصلوا بالهاتف وصوروا ذلك، مع ضرب وإساءة للمختطف. كانوا يسخرون من محاولة تهريب الهاتف، وعندما حاولوا إخراجه، فشلوا مما تسبب في إصابات خطيرة أثناء المحاولة. في حالة أخرى، أفاد أحد جنود الاحتياط بوقوع حالات اغتصاب عن طريق الفم على الأقل مع اثنين من المختطفين، وصور الجنود أنفسهم وارسلوها إلى الأصدقاء وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وهذا سبب اعتقالهم من الشرطة العسكرية. هناك كثير من القصص لمّ تنتشر ولم نعلم بها ولم يتم محاسبة فاعليه.
اشتباك بين دينين وجنود شواذ تطور القصة كما يريوها الصحفي رضا ياسين @RedaYasen2021 أن "مستوطنين من معسكر نتنياهو – بن غفير اقتحموا معسكر -بيت ليد- للجيش واشتبكوا مع الجنود ما دفع بنقل وحدات من الجيش لحماية المعسكر وأشار إلى أن ضابط و9 جنود عذبوا أسير فلسطيني في سجن سدي تيمان تعذيب "جنسي" أدى لدخوله المستشفى .. دفع ذلك المحكمة للتحقيق والقبض على هؤلاء ال10 وحبسهم في معسكر بيت ليد. قثم اقتحم المتطرفون معسكر بيت ليد رفضاً لمحاكمة الجنود بتحريض من أعضاء كنيست! https://x.com/RedaYasen2021/status/1818031569124417560
في حين أن الوزراء "الإسرائيليون" أطلقوا الآن على المغتصبين اسم "المقدسين" و"الأبطال"! الصفي تامر @tamerqdh قال إن "المفجع جداً في أحداث اليوم أن المجتمع الإسرائيلي اليميني، بما في ذلك أعضاء الكنيست والوزراء، الذين هاجموا مقر الشرطة العسكرية مساء اليوم لتحرير الجنود الإسرائيليين المتهمين في اغتصاب المخطوفين الفلسطينيين بطريقة بشعة في سديه تيمان، لم يفعلوا ذلك لإثبات براءة الجنود أو لأنهم يعتقدون أنهم أبرياء، بل لأنهم سجنوا بتهمة الاغتصاب".
وأضاف أن "هناك فيديوهات تثبت الاغتصاب وجميعهم شاهدوها، لكن المشكلة لديهم هي تجريم اغتصاب الفلسطينيين بحد ذاته". https://x.com/tamerqdh/status/1818022700088180889
وتساءل "..ماذا يمكن أن نسمي مجتمعاً يصطحب أطفاله في مظاهرات للدفاع عن مجموعة من الجنود الذين اغتصبوا بشكل جماعي فلسطينياً من غزة حتى أصيب بالشلل وفي حالة حرجة للغاية داخل مركز سديه تيمان؟".
وأضاف "هناك دعوات تضامن أيضاً تنتشر على إنستغرام. أحد المغتصبين هو ضابط احتياط برتبة رائد شغل منصب قائد في مركز التعذيب سديه تيمان" . https://x.com/tamerqdh/status/1817982856993407396
المحلل السياسي ياسر الزعاترة @YZaatreh قال ".. دعك من الهمروجة الرسمية الإسرائيلية التي تحاول التنصّل من الإجرام الذي يحدث في المعتقل المذكور، والذي تجلّى فيه سُعار الصهاينة بعد 7 أكتوبر.". وأضاف أن ".. بشاعة تحدّثت عنها صحفهم مثل "هآرتس" مرارا، ولم تعرف مستواها معتقلاتهم منذ دنّست أقدامهم أرضنا الطاهرة". وأشار إلى أن ".. القتل تحت التعذيب في المعتقل المذكور يتم بلا حساب، لأن أسماء المعتقلين غير معروفة أصلا، وإن أخبرنا الغزاة أن عدد من اعتقلوا من القطاع بعد 7 أكتوبر، وما زالوا رهن الاعتقال يصل 11 ألف شخص". ولفت إلى "ما يحدث هنا هو جزء لا يتجزّأ من البشاعة التي أسفر عنها الغزاة، والتي يشاهد العالم فصولا يومية منها على الهواء" مضيفا أنهم ".. شعروا أن الأرض تميد تحت أقدامهم، فاستدعوا كل البشاعة في تاريخهم وأساطيرهم.. ألم يحعلونا "عماليق" طلب الربّ منهم أن يقتلوهم جميعا، بما في ذلك الأطفال والنساء وحتى الدواب؟!".