قال مسؤولون مصريون: إنهم "لن يسمحوا للأجانب بالخروج من غزة عبر معبر رفح الحدودي حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تسليم المساعدات" وفقا للتقارير. ونقل موقع المونيتور عن وزارة الخارجية الأمريكية قولها يوم السبت: إنها "لا تزال تعمل على إخراج الأمريكيين من غزةK مع استمرار المفاوضات حول خروج الأجانب وتسليم المساعدات". وذكرت رويترز، أن الإجلاء المخطط للأجانب من قطاع غزة توقف، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل والولايات المتحدة لإيصال المساعدات إلى القطاع، ووصلت شحنات المساعدات بالطائرة إلى المنطقة يوم السبت، لكنها معلقة حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن التسليم إلى غزة، وفقا للصحيفة، التي نقلت عن مصادر أمنية وإغاثية مصرية. وتقول مصر: إن "جانبها من معبر رفح الحدودي الذي يربط غزة مفتوح لكن حركة المرور متوقفة، بسبب القصف الإسرائيلي". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للمونيتور يوم السبت: إن "وزارة الخارجية أبلغت المواطنين الأمريكيين أنهم قد يرغبون في الاقتراب من رفح إذا رأوا أنه من الآمن القيام بذلك، قد يكون هناك إشعار بسيط إذا فتح المعبر ، وقد يظل مفتوحا لفترة محدودة فقط، وتواصل الوزارة العمل على الخروج الآمن للمواطنين الأمريكيين من غزة" وفقا للمتحدث. لم تستجب وزارة الخارجية والسفارة المصرية في واشنطن على الفور لطلب المونيتور للحصول على معلومات حول المفاوضات حول تسليم المساعدات. وذكرت رويترز أنه من غير الواضح، ما إذا كانت حماس ستسمح للناس بالوصول إلى رفح. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال بالمثل يوم السبت أن مصر رفضت السماح للأمريكيين والأجانب الآخرين بالعبور عبر رفح ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تسليم المساعدات إلى غزة. وتقدر وزارة الخارجية الأمريكية أن هناك ما يقرب من 600 مواطن أمريكي في غزة. ما أهمية ذلك معبر رفح هو المعبر الحدودي الوحيد في غزة الذي لا تسيطر عليه دولة الاحتلال، وبالتالي فهو مهم لتسليم المساعدات الدولية إلى القطاع المحاصر، وتفرض سلطات الاحتلال ومصر حصارا على غزة منذ عام 2007 عندما استولت وصلت إلى السلطة هناك. يوم السبت، قالت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا: إن "ما يقرب من 1 مليون شخص قد نزحوا منذ بدء الحرب بين الاحتلال وحماس قبل أسبوع ما يقرب من نصف السكان، وقد نزح مئات الآلاف خلال ال 12 ساعة الماضية وحدها" وفقا لبيان صحفي صادر عن الأونروا. وأبلغت السلطات الفلسطينية عن غارات جوية إسرائيلية أكثر فتكا على غزة يوم السبت، وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ضربات ضد أهداف تابعة لحماس، فضلا عن إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه جنوب الاحتلال. وأمرت دولة الاحتلال حوالي 1.1 مليون مدني فلسطيني في شمال غزة بالانتقال جنوبا – أقرب إلى رفح – في الأيام الأخيرة حفاظا على سلامتهم، وهي خطوة انتقدتها الأممالمتحدة. وتشعر سلطات الانقلاب بالقلق إزاء نزوح الفلسطينيين إلى أراضيها، ودعا عبد الفتاح السيسي سكان غزة إلى البقاء صامدين والبقاء على أرضهم. وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت استعداده لاجتياح كامل لغزة برا وجوا وبحرا، وجاءت هذه الأخبار في الوقت الذي تجاوز فيه عدد القتلى بين الفلسطينيين 2,200 وظل حوالي 1,300 للإسرائيليين. https://www.al-monitor.com/originals/2023/10/nearly-600-americans-stuck-gaza-amid-egypt-talks-over-rafah-aid