كشفت ثناء سعيد والدة عبدالله الشامي مراسل قناة الجزيرة المعتقل في سجون الانقلاب بمصر منذ 14 أغسطس الماضي والذي يخوض إضرابا عن طعام منذ 116 يوما، أن قيادات بداخلية الانقلاب تحاول إجبار ابنها على الطعام. وقالت والدة الشامي: إنها قطعت عملها خارج البلاد، وحضرت لمصر، عقب تسريب مقطع فيديو لنجلها من داخل محبسه وبدا هزيلا ضعيفا. وأضافت: "لم أتمالك نفسي عندما رأيت ولدي المحب للطعام وقد دخل في إضرابه التام لأكثر من 116 يومًا"، بحسب "مصر العربية". وأشارت والدة الشامي، إلى أنها عرفت أنَّ "قيادات بالسجن فاوضوه أكثر من مرة على كسر إضرابه، تارة بالترغيب وأخرى بالترهيب، إلا أن الصور التي ظهرت له يوم مولده في 5 مايو الجاري، وقد فقد أكثر من نصف وزنه، دفعت قيادات كبيرة بالداخلية (رفضت الإفصاح عنها)، إلى محاولة إجباره على الطعام، وتهديده بتحويله إلى سجن العقرب، وإنه لن يراه أحد، وهو ما تم". ورغم حبسها لدموعها، قالت في صوت هزيل: "لم أصدق عيني عندما رأيته من خلف الزجاج خلال الزيارة بسجن العقرب شديد الحراسة، وقد فقد أكثر من نصف وزنه، خاصة أنني لم أستطع أن أحتضنه أو أن ألمس وجهه".