قالت والدة عبد الله الشامي، في حوارها مع وكالة الأناضول، إنها "قطعت عملها خارج البلاد، وحضرت إلي مصر، عقب تسريب مقطع فيديو لنجلها من داخل محبسه وقد بدا هزيلا ضعيفا"، وأضافت: "لم أتمالك نفسي عندما رأيت ولدي المحب للطعام وقد دخل في إضرابه التام لأكثر من 116 يوما ". وأشارت والدة الشامي، إلي أنها عرفت أن "قيادات بالسجن فاوضوه أكثر من مرة علي كسر إضرابه، تارة بالترغيب وأخرى بالترهيب، إلا أن الصور التي ظهرت له يوم مولده في 5 مايو الجاري، وقد فقد أكثر من نصف وزنه، دفعت قيادات كبيرة بالداخلية "رفضت الإفصاح عنها"، إلي محاولة إجباره علي الطعام، وتهديده بتحويله إلي سجن العقرب، وإنه لن يراه أحد، وهو ما تم"، على حد قولها الذي لم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات الأمنية في البلاد بشأنه . وتابعت والدة الشامي: "قلبي ازداد وجعا عليه عندما رأيت التحاليل الطبية الأخيرة، والتي أشارت إلي أن حياته في خطر، ما لم يخرج من محبسه ويدخل العناية المركزة، وهو الطلب الذي رفضت إدارة السجن تلبيته ". وأضافت: "أخبرني عبد الله إن قيادات بالداخلية قالوا له إن إضرابه فضحهم في العالم". وأشارت إلي أن كلماته لها التي لن تنساها: "يا أمي لا تتعلقي بأي أحد علي وجه الارض، فقد دخلت هنا بقدر الله وسأخرج بقدر الله