اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إعلان اتفاق المصالحة "أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية، ونقطة تحول هامة وتاريخية في تاريخ الشعب الفلسطيني". أشار فوزي برهوم الناطق باسم الحركة إلى أن هذا الإعلان هو "تقويم وتصحيح لمسار الوضع الفلسطيني الداخلي، "وتأسيس لشراكة وطنية حقيقية وتحدي لكل المتربصين بقضيتنا الفلسطينية ووحدة شعبنا، وأكبر رد على تهديدات وجرائم الاحتلال". كان رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية أعلن عن إنجاز اتفاق المصالحة الوطنية وإنهاء مرحلة الانقسام.