تسلم محمد أسامة، مدير عام مكتب محافظ بني سويف، قرارا بنقله خارج ديوان عام المحافظة ليعمل بمديرية الشئون الاجتماعية، مع تعيين محمود علي، مدير إدارة المتابعة بالديوان العام، بدلا منه. وبالرغم من أن أسامة كان مجتهدا طوال السنوات الماضية في خدمة الثورة المضادة وإفشال خطط التنمية للمحافظين الذين تسلموا المحافظة عقب ثورة يناير؛ إلا أن ذلك لم يشفع له لدى مجدي البتاتوي، المحافظ الانقلابي، والذي قرر نقل الموظف والذي يعد الصندوق الأسود للثورة المضادة ليكون الجزاء من جنس العمل. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل صرح المحافظ الانقلابي أن سبب نقل كبير موظفي الديوان هو سوء خُلقه وعدم كفاءته وتمكنه من منصبه، وأن القرار جاء استجابة لمطالب العاملين بالديوان!. جدير بالذكر وجود حركة تنقلات كبيرة داخل الديوان، واستقطاب العشرات من الموظفين المحسوبين على الحزب الوطني المنحل .