نظم حزب الحرية والعدالة حفل الإفطار السنوي بنادي الشرقية الرياضي بحضور القيادات التنفيذية والقوى الحزبية والثورية والوطنية بالمحافظة، بالإضافة إلى أعضاء مجلسي الشعب والشورى. وأكد المهندس أحمد شحاتة، الأمين المساعد للحزب بالمحافظة، ضرورة الوحدة والتعاون بين كافة أطياف المجتمع المصري، خاصة القوى الوطنية، والحزبية، وتعاونهم مع القوى التنفيذية، من أجل الخروج بالوطن من هذه المرحلة الدقيقة، والارتقاء به، وتحقيق النهضة الشاملة لمصرنا الغالية في شتى المجالات. من ناحية أخرى، وجه اللواء أحمد فيصل، سكرتير عام المحافظة، الشكر للدكتور فريد إسماعيل، أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية، على دعوته الكريمة، مؤكدا أن العمل التنفيذي الناجح يحتاج إلى المشاركة الشعبية الفاعلة، مما يستوجب على الجميع العمل المشترك من أجل مصر ونهضتها. وأشار العميد محسن شاهين، رئيس نادي الشرقية، إلى أن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة تستوجب على أبنائها المخلصين التكاتف والالتفاف حول رئيس الجمهورية د. مرسي، والتعاون والعمل المشترك ودفع عجلة الإنتاج لبناء مصر الجديدة وتحقيق نهضتها. وفي السياق نفسه، أكد سامي عبد الرؤوف، أمين عام اتحاد القوى الوطنية بالشرقية، أنه بعد أن من الله على البلاد بنجاح مرشح الثورة في انتخابات رئاسة الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، يستوجب على الجميع التكاتف خلفه من أجل بناء الوطن وتحقيق نهضته وريادته. وأضاف عبد الرؤوف، خلال كلمته، أن القوى الوطنية بالشرقية لن تسمح بعودة النظام البائد مرة أخرى مهما كانت التضحيات، وأنها ستتصدى بكل قوة وحزم لإفشال مخطط ما يسمى بالدولة العميقة لإجهاد الثورة والقضاء عليها. وأكد جمال متولي، ممثل حزب النور، أن الوطن أمانة في أعناق أبنائه جميعا، داعيا الشعب المصري للالتفاف خلف رئيسه د. مرسي، من أجل بناء مصر، لأنه رئيس لكل المصريين، من انتخبه ومن لم ينتخبه، من أيده ومن عارضه. وشدد ياسر الرفاعي، خلال كلمة الشباب الثوري، أهمية دور الشباب، في المرحلة المقبلة، موضحا عزم الشباب الثوري بالمحافظة على التواصل المستمر مع الجهاز التنفيذي للمحافظة، من أجل حل المشكلات التي تعانيها المحافظة، وعلى رأسها النظافة، ورغيف الخبز، والمرور، والوقود، وغيرها. وأضاف رفاعي، أيضا، أنهم بصدد مقاضاة محافظ الشرقية السابق على ما أسماه "سوء إدارته للمحافظة"، مخلفا العديد من الأزمات، بالإضافة إلى إهدار مواردها.