أقام حزب الحرية والعدالة بالشرقية حفل إفطاره السنوي أمس الثلاثاء بقاعة نادي الشرقية بالزقازيق، بحضور القيادات التنفيذية والقوي الحزبية والثورية والوطنية بالمحافظة، بالإضافة إلي أعضاء مجلسي الشعب والشوري. وفي بداية الحفل، رحب المهندس جمال حسان عضو أمانة الحزب بالشرقية بالحضور، وعلي رأسهم اللواء أحمد فيصل سكرتير عام محافظة الشرقية، و زينب حمدي السكرتير العام المساعد، ووكلاء الوزارات، ومديري عموم الإدارات، ورؤساء المدن والأحياء والأحزاب والقوى السياسية المختلفة.
وفي كلمة حزب الحرية والعدالة، والتي ألقاها المهندس أحمد شحاتة أمين مساعد الحزب بالشرقية، والتي أكد خلالها علي ضرورة الوحدة والتعاون بين كافة أطياف المجتمع المصري، خاصة القوي الوطنية، والحزبية، وتعاونهم مع القوي التنفيذية، من أجل الخروج بالوطن من هذه المرحلة الدقيقة، والارتقاء به، وتحقيق النهضة الشاملة لمصرنا الغالية، في شتي المجالات.
وأكد شحاتة أيضا علي أن حزب الحرية والعدالة يمد يده للجميع، ويسعي للعمل المشترك مع كافة القوي والأطياف المجتمعية، من اجل مصر ورفعتها وريادتها.
ومن جانبه وجه اللواء أحمد فيصل سكرتير عام محافظة الشرقية، الشكر للدكتور فريد إسماعيل أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية علي دعوته الكريمة، وأكد أن العمل التنفيذي الناجح، يحتاج إلي المشاركة الشعبية الفاعلة.
وأضاف فيصل أن الجميع في مصر مواطنون، يعيشون علي أرض وطن واحد، مما يستوجب علي الجميع العمل المشترك من أجل مصر ونهضتها.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الإفطار، أكد العميد محسن شاهين رئيس نادي الشرقية علي أن مصر الآن تمر بمرحلة دقيقة تستوجب علي أبنائها المخلصين التكاتف والالتفاف حول الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية والتعاون معا والعمل المشترك ودفع عجلة الإنتاج لبناء مصر الجديدة وتحقيق نهضتها.
ومن جانبه أكد سامي عبدالرؤف أمين عام إتحاد القوي الوطنية بالشرقية، أنه بعد أن من الله علينا بنجاح مرشح الثورة في انتخابات رئاسة الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، يستوجب علي الجميع التكاتف خلف رئيس الجمهورية، من أجل بناء الوطن، وتحقيق نهضته وريادته.
وأضاف عبدالرؤف خلال كلمته أن القوي الوطنية بالشرقية لن تسمح بعودة النظام البائد مرة أخري مهما كانت التضحيات، وأن القوي الوطنية ستتصدي بكل قوة وحزم لإفشال مخطط ما يسمي بالدولة العميقة لإجهاض الثورة والقضاء عليها.
ودعا عبدالرؤف الجميع للالتفاف حول الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية، والمشاركة في مشروع ال100 يوم ومشروع النهضة، من أجل بناء مصر الجديدة.
وخلال كلمة له، أكد جمال متولي "حزب النور" علي أن الوطن أمانه في أعناق أبنائه جميعا، داعيا الشعب المصري للإلتفاف خلف رئيسه الدكتور محمد مرسي من أجل بناء مصر، لأنه رئيسا لكل المصرين، من انتخبه ومن لم ينتخبه، من أيده ومن عارضة.
ومن جانبه أكد ياسر الرفاعي خلال كلمة الشباب الثوري، علي أهمية دور الشباب، في المرحلة المقبلة، وبناء مصر، موضحا عزم الشباب الثوري بالشرقية، علي التواصل المستمر مع الجهاز التنفيذي للمحافظة، من أجل حل المشكلات التي تعانيها المحافظة، وعلي رأسها النظافة، ورغيف الخبز، والمرور، والوقود، وغيرها.
وأضاف رفاعي أيضا أنهم بصدد مقاضاة محافظ الشرقية السابق علي ما أسماه "سوء إدارته للمحافظة" مخلفا العديد من الأزمات، بالإضافة إلي إهدار مواردها.
وفي كلمته أكد اللواء عباس مخيمر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب، علي ضرورة إتحاد جميع المصريين علي قلب رجل واحد، والعمل المشترك، للعبور بالوطن إلي بر الأمان، داعيا المولي عز وجل أن يوفق ويهدي أبناء مصر إلي مافيه الخير والفلاح، لهذا الشعب العظيم، الذي قدم العديد من التضحيات، والدماء الذكية، من أجل الحرية، والتحرر من الفساد، وإنقاذ البلاد من قبضة النظام البائد، الذي دمر كل ماهو جميل بمصرنا الغالية.
وخلال كلمة الإخوان المسلمين التي ألقاها المهندس عبد اللطيف غلوش مسئول المكتب الإداري لإخوان شمال الشرقية، والتي دعا خلالها جموع الشعب المصري، إلي التفاؤل والعمل والالتفاف حول رئيسهم الدكتور محمد مرسي، من اجل رفعة مصر الغالية، مؤكدا علي أن المرحلة المقبلة ستشهد بإذن الله، نهضة غير مسبوقة لهذا الوطن، بالرغم من وجود الكثير من المعوقات والمعوِقين، الذين لا يريدون لهذا الوطن أن ينهض.
