شن عبد الفتاح إبراهيم – رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر - هجوماً حاداً على حكومة الانقلاب العسكري برئاسة حازم الببلاوي؛ بسبب واقعة اختطاف زملائهم "محمد عيسى- القائم باعمال وكيل الوزارة لعلاقات العمل، ممدوح محمدى - ورئيس النقابة العامة للسياحة، ممدوح رياض - الامين العام، ومحمد الجندى- وكيل نقابة السياحة"، وقرر رئيس الاتحاد الاعتصام مع أعضاء مجلس الإدارة في مكتبه الرئيسي. وقال إبراهيم خلال مؤتمر عقده مجلس إدارة الاتحاد عصر اليوم الأربعاء : "ارحلي يا حكومة.. حكومة..زملاءنا ما رجعوش"، متسائلا :أين منظمات المجتمع المدني وأين الأحزاب والثوار من الحادث ؟، وهل معني ذلك أن عمال مصر أصبحوا سلعة رخيصة لهذه الدرجة؟". وأضاف :"عار علينا أن أظل في هذا المكان وزملائنا مختطفون، لذلك فنحن في حالة انعقاد دائم لحين عودتهم"، داعياً جميع القيادات بالمرابطة داخل مقر الاتحاد لحين عودة الزملاء المختطفين". وشدد – رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر - على الجميع أن يعتبروا أنفسهم من المختطفين وينسوا بيوتهم وأهلهم حتى يعود جميع الزملاء، مطالبا الجميع بالثبات على موقفهم وعدم التراجع عن مواقفهم البطولية لأن الحركة النقابية على أتم استعداد للتضحية من أجل مصلحة هذا الوطن. واستجاب مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال مصر، لدعوة إبراهيم وقرر دخوله في اعتصام مفتوح لاعضاء مجلس الإدارة، حتى يعود الزملاء الذين تعرضوا لعملية اختطاف أمس أثناء توجههم الى مدينة شرم الشيخ ، مطالبين برحيل الحكومة التى لم تصدر بيانا واحدا حول الحادث وفي سياق متصل أعرب المئات من العاملين بوزارة القوى العاملة والهجرة عن احتجاجهم على حادث اختطاف زميلهم وكيل الوزارة فى منطقة عيون موسى، أثناء توجهه إلى مدينة شرم الشيخ أمس. ونظموا وقفة تضامنية ظهر اليوم الأربعاء من أجل التضامن مع زميلهم المختطف وتنديداً بعملية الإختطاف، وطالبوا الحكومة بدورها المنوط بها بحماية المواطنين المصريين. كانت عناصر مجهولة قد اختطفت الأربعة بعد نفق الشهيد احمد حمدى خلال توجههم الى مدينة شرم الشيخ، فيما لم ترد معلومات عن أماكن تواجدهم أو الأشخاص الذين قاموا بإختطافهم حتى الآن.