هدد قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالدخول في اعتصام مفتوح بمقر الاتحاد حتى عودة زملائهم الذين اختطفوا، أمس، أثناء توجههم إلى مدينة شرم الشيح للإعداد لمؤتمر عمالي دعما للدستور. وعقدوا مؤتمرا صحفيا، الأربعاء، طالبوا فيه بسرعة القضاء على الخلايا النائمة من عناصر الإخوان داخل التنظيم النقابي، وتطهيره والذي وصفهم عبد الفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد – بالخونة والعملاء. وقال «عار علينا أن أظل في هذا المكان وزملائي مختطفون، لذلك فنحن في حالة انعقاد دائم لحين عودتهم" ،مؤكدا عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادث ،وانه يعد اختطاف سياسي يهدف إلى تخويف المصريين وإبعادهم عن المشاركة في الدستور». داعيا جميع القيادات بأن يعتبروا أنفسهم من المختطفين وينسوا بيتهم وأهله حتى يعود جميع الزملاء، مطالبا الجميع بالثبات على موقفهم وعدم التراجع عن مواقفهم البطولية لأن الحركة النقابية على أتم استعداد للتضحية من أجل مصلحة هذا الوطن. فيما أصدرت أمانة الاتحاد العالمي للنقابات بيانا، اليوم، نيابة عن 86 مليون عامل أعضاء حول العالم والذين يعملون ويناضلون في 126 دولة حول العالم يستنكرون فيه الهجمة الإرهابية ضد قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وبالتحديد اختطاف ثلاثة من قيادات الاتحاد في صباح يوم 7 يناير 2014 وهم "ممدوح محمدي، رئيس النقابة العامة للسياحة، و ممدوح رياض، الآمين العام للنقابة، محمد الجندي، وكيل النقابة العامة، و محمد عيسى وكيل أول وزارة القوى العاملة والذين تم اختطافهم وهم في طريقهم إلى شرم الشيخ.