انضم نجمان واعدان لبوتقة أفضل لاعبي العالم في 2011 هما نيمار وماريو جوتزه، ليجتمعان في اختيار FilGoal.com مع السحرة الطبيعيين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. ويقدم FilGoal.com أفضل عشرة لاعبين على مستوى العالم لعام 2011، والذي يعتبر نتاج مجهود موسمين وليس موسما واحدا. فأفضل لاعب في عام 2011 يجب أن يكون قد تألق في النصف الثاني من موسم 2010-2011 إضافة إلى تألقه في النصف الأول من 2011-2012. وهذه الفكرة جعلت العديد من اللاعبين يفشلون في دخول قائمة FilGoal.comلأفضل لاعب في عام 2011 ربما أبرزهم نجم بقدر فرانك ريبري مبدع بايرن موينيخ. فهناك من تألق نهاية الموسم الماضي فقط وخفت بريقه هذا الموسم، ويرأس هذه اللائحة إدين هازار وصامويل إيتو وديفيد بيا. واخرون تألقوا هذا الموسم لكنهم لم يكونوا في أفضل حال خلال نهاية الموسم الماضي مثل ريبري. وهناك لائحة ثالثة من اللاعبين الذين فشلوا في دخول فريق العام، وتخص نابولي وأودينيزي الذين يضمون نجوما رائعة لكنها ليس ثابتة في المستوى. إديسون كافاني وماريك هامشيك وإزكويل لافيتزي من نابولي كل منهم يتألق في مباراة ويخفت في أخرى، رغم أن الفريق الإيطالي نفسه يظل متماسكا وقويا للغاية وفعالا. وشهدت اختيارات 2011 غياب المدافعين عن القائمة إذ لم يقدم أحدهم ما يشفع له للتواجد وسط النجوم، إذ تباينت مستويات لاعبين بقدر جون تيري ونمنيا فيديتش. وفيما يلي قائمة FilGoal.com لنجوم 2011:
أندريس إنيستا شاهدوا مستواه في الكلاسيكو الماضي فقط. يايا توريه حكاية دخول سيتي بوتقة أهل القمة في إنجلترا يجملها إبداع ديفيد سيلفا مرة، وسمير نصري في ثانية، أو أهداف لتيفيز وأجويرو.. لكن العامل المشترك يظل دوما الإيفواري القوي الذي يدافع أمام الكبار بل ويسجل فيهم كما فعل في نهائي ونصف نهائي كأس العام الماضي. كريستيانو رونالدو هداف أوروبا في الموسم الماضي وحافظ على قدراته التهديفية مع 2011-2012، وكان لاعبا هاما في تتويج ريال مدريد بالكأس رغم مستواه المحبط للميرنجي في الكلاسيكو المنصرم. نيمار من خارج أوروبا لم يلفت أنظار العالم سوى الموهبة البرازيلية المتفجرة نيمار، قد ينتهي به المطاف ليصبح روبينيو أخر أو يتحول إلى ميسي جديد .. لم يتضح الأمر بعد لكنه على الأقل أكد أحقيته في دخول فريق العام بتتويج مهاراته مع سانتوس بكوبا لبرتادوريس. روبن فان بيرسي 33 هدفا في 32 مباراة، هي حصيلة عام رائع للنجم الهولندي القادر على كسر الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة باسم لاعب واحد في الدوري الإنجليزي خلال سنة، والذي يملكه ألان شيرار برصيد 36 يليه تييري هنري برصيد 34.
ماريو جوتزه كان العامل الحاسم لبروسيا دورتموند في العودة إلى منصات تتويج البوندزليجا، كما أعطى منتخب ألمانيا حلولا مهارية غير عادية تضاف إلى أوزيل ومولر، ليرتفع قدر الماكينات إلى مستوى إسبانيا من حيث عدد المواهب، فيصبح المانشافت منافسا مباشرا في يورو 2012. زلاتان إبراهيموفيتش أينما حل، نجح .. توج بالدوري الإيطالي مع يوفنتوس وإنتر وبالإسباني مع برشلونة وفي هولندا مع أياكس .. وأخيرا مع ميلان. واين روني رغم الإخفاق غير العادي بخروج مانشستر يونايتد من المرحلة الأولى لدوري أبطال أوروبا إلا أن واين روني ظل محافظا على مستواه الذي اختتم به الموسم الماضي، بل وزاد عليه لدرجة أنه لعب كارتكاز دفاعي في عدد من المباريات، وباقتدار. داني ألفيش كان دوما في منافسة مع مايكون وسيرخيو راموس على لقب أفضل ظهير أيمن في العالم، لكنه حسم السباق لصالحه تماما في 2011. ليونيل ميسي كالعادة .. لا يحتاج للتعليق