ألقى سيلفيو برلسكوني رئيس نادي ميلان مسؤولية فشل النجم البرازيلي رونالدينيو في العودة لمستواه على كاهل مدرب الفريق ليوناردو. ولازال رونالدينيو يبحث عن المستوى الذي وضعه على صدارة لاعبي العالم في 2005، وقد ظهر بشكل متذبذب خلال فترة إعداد ميلان للموسم الجديد، ما دفع برلسكوني للتعليق. وانتقد برلسكوني اعتماد المدرب البرازيلي على رونالدينيو في وسط الملعب، مصرحا لوسائل الإعلام الإيطالية بأن ميلان بحاجة لتغيير طريقة اللعب. وأوضح "مهارات رونالدينيو مهدرة في وسط الملعب، يجب أن يشارك على حدود منطقة الجزاء كمهاجم حر، حتى يخرج كل ما لديه من ملكات". وتابع برلسكوني "يمكن لرونالدينيو أن يفوز لنا بالعديد من الركلات الحرة بسبب مهاراته، وهو ما سيعطينا إضافة كبيرة عن باقي الفرق".
وكان ليوناردو قد قرر وضع رونالدينيو في مركز صانع الألعاب، بعدما رحل كاكا إلى ريال مدريد الإسباني. وفسر ليوناردو قراره بأن رونالدينيو لم يعد يملك السرعة الكافية للعب على الجناح، ولا القوة التي تؤهله للمشاركة كمهاجم صريح، لكنه يستطيع إرسال تمريرات قاتلة. لا صفقات وانتقل برلسكوني في حديثه إلى صفقات ميلان المنتظرة، مؤكدا أن ناديه لن يتعاقد مع أي لاعب خلال فترة الانتقالات الجارية. وضم ميلان المهاجم الهولندي كلاس-يان هونتلار، والمدافع البرازيلي تياجو سيلفا، والأمريكي الدولي أوجوتشي أنيو.
وأضاف الرجل الذي يشغل منصب رئيس وزراء إيطاليا "تعاقدنا مع لاعبين ممتازين، وأعتقد أننا نملك حاليا قائمة متكاملة، أغلقنا تماما ملف الانتقالات". ويأتي حديث برلسكوني ليعرقل مهمة ليوناردو، كون المدرب البرازيلي طلب علانية التعاقد مع ظهير جديد يلعب في الناحية المقابلة للمخضرم جانيالوكا زامبروتا. ومع قرار برلسكوني، قرر ليوناردو تغيير مركز لاعب الفريق إجناتيزو أباتي من جناح مهاجم إلى ظهير أيسر. ويتشابه ما ينوي ليوناردو فعله مع قرار سالفه كارلو أنشيلوتي حين عدل مركز الجناح البرازيلي - المعتزل حاليا - سيرجينيو ووضعه في خط الدفاع. يذكر أن ميلان فاز في مباراتين فقط طوال فترة إعداده الودية، آخرها على يوفنتوس بركلات الترجيح في كأس برلسكوني.