كشف أحمد فتوح نجم الزمالك عن حقيقة أزمة اتهامه بتعاطي المخدرات حين كان مرتضى منصور رئيس النادي، وعن تفاصيل أزمة التجديد وتعرضه للإيقاف من المجلس الجديد برئاسة حسين لبيب. وقال فتوح في تصريحاته لقناة إم بي سي مصر: "هذا الاتهام كان سوء تفاهم. اختلفت مع عبد الله جمعة وهو أخي، ولكن حين أفقد أعصابي أنفذ أول قرار يتبادر لذهني فغادرت المعسكر ووصل في ذلك الوقت أخبار خاطئة لمرتضى منصور، وحين عدت أجريت العينة وتم حل الأزمة". وأوضح "لم أعُد للعب حتى صدور نتيجة العينة السلبية انتظارا لرد كرامتي عبر منصات التواصل الاجتماعي أمام كل من اتهموني". أما عن رسالة جمهور الزمالك "فتوح اغسل وشك جمهورك مش هيغشك قال: "كانوا يطالبونني بعدم الانتقال للمنافس ولكنهم لم يعرفوا أني كنت سأبقى في جميع الأحوال". وعن مسألة التجديد قال: "الديون تراكمت عليَّ وكنت متفقا مع أمير مرتضى على أرقام معينة من أجل دفع ديوني، وبعد رحيل الإدارة لم أجد أي شخص أتحدث له واضطررت لبيع سيارتي". وأضاف "تحدث معي حسين لبيب قبل أن يتولى رئاسة النادي وأخبرني بأنه بنسبة كبيرة سيفوز في الانتخابات، وطلب مني عدم التحدث مع أحد إطلاقا وقلت له أقسم بالله لم ولن أتحدث". وعن دور (الحاج سمير) الذي ظهر كثيرا خلال أزمة التجديد قال: "أستشير سمير الذي يعتبر شقيقي الأكبر في جميع أمور حياتي". وأكمل "في ذلك التوقيت ظهر عبد الواحد السيد وقال لي إن النادي يريدني فقلت له أعلم ذلك لكني أريد المال بسبب ديوني". وواصل "خلال جلستي مع حسين لبيب طلبت رقما معينا بسبب ديوني وقالوا لي: من الصعب منحك هذا الرقم، وطلبوا مني أن انتظر. قلت لهم: هذا صعب بسبب الديون المتراكمة، وانتهت الجلسة بدون اتفاق". وكشف "غادرت المعسكر بسبب كلمة "استحملونا" من أحد أعضاء مجلس إدارة النادي، وهذا الشيء لم يعلمه أي شخص في مصر". وواصل "في الجلسة الأخرى كان مع حسين لبيب وعرفني بأن سيكون هناك قرار إيقاف، وكان إجراء عقابي بسبب خروجي من المعسكر وأنا معترف بذلك وبسبب عدم تجديدي". وتابع "عند خروجي من المعسكر جلست في مقهى مصطفى الزناري حتى الثالثة فجرا، وشيكابالا طلب مني الحضور ورفضت لأنني كنت أعلم أنني سأكون خارج قائمة الفريق للمباراة". وأوضح "قلت لشيكابالا إنني لن أستطيع الحضور للمعسكر. الزناري ومحمد صبحي طلبا مني الحضور للمعسكر بناء على طلب عبد الواحد السيد ورفضت تماما لأني كنت أفكر كيف سأعيش بدون أموال". وواصل "في الجلسة الأخرى كان مع حسين لبيب وعرفني بأن سيكون هناك قرار إيقاف، وكان إجراء عقابي بسبب خروجي من المعسكر وأنا معترف بذلك وبسبب عدم تجديدي". وأخيرا عن مفاوضات الأهلي قال: "لا أعلم هل وكيلي أحمد يحيى جلس مع الأهلي أم لا، لكن أنا لم أجلس معهم. أندية أخرى غير الأهلي تفاوضت مع يحيى بأرقام كبيرة". أما عن مفاوضات زد قال: "والله لم أوقع لنادي زد أبدا. شخص ما من زد تحدث مع يحيى وتفاوض معه برقم كبير لكن هذا لم يكُن طموحي".