كشف أحمد فتوح لاعب الزمالك، كواليس رحلة تجديد عقده مع الأبيض، وحقيقة توقيعه مع أندية الأهلي أو زد، قبل التوصل لاتفاق مع إدارة القلعة البيضاء لاستمراره. وقال فتوح عبر قناة إم بي سي مصر 2: "تأخر التجديد مع الزمالك؟ كنت أتممت اتفاقي مع أمير مرتضى مقابل أرقام معينة لأنني مديون بمبالغ ما، وفوجئت بعدم وجود أحد في النادي، قمت ببيع سيارة ولم أجد شخص مسؤول أتحدث معه، ثم بعد ذلك تلقيت مكالمة من حسين لبيب وقال لي أنه سيقوم التجديد لي بعد تولي رئاسة الزمالك بشكل رسمي". أضاف: "بعد نجاح المجلس لم يتواصل معي أحد، تحدثت مع عبدالواحد السيد وطالبني بالصبر لفترة، وسبب الأزمة أنني كنت مديونًا وليس لدي أموال لسداد ذلك، لم يكن لدي أي أموال، ومطالب بتسديد حوالي 12 مليون جنيه، وتم التواصل معي مرة أخرى ووجدت أرقام مختلقة عن التي اتفقت عليها مع المجلس السابق". التجديد مع الزمالك تابع: "طلبت منحة تعاقد 100 مليون ؟" قسمًا بالله ما حصل، ولا حتى نصف هذا الرقم، وكان لدي عرضًا بمنحة تعاقد 80 مليون جنيه بالإضافة إلى عقدي من نادي في مصر، وليس الأهلي ولا بيراميدز، ولم أتفاوض مع الأهلي ولم أجلس مع أحد مسئوليه". واصل: "عقدت جلسة مع حسين لبيب وقيل لي أرقام مختلفة، وطالبوني بالصبر، قلت لهم أنني على استعداد للانتظار حتى نهاية الموسم، لكنني علي ديون وفي حاجة لسدادها، وبانتهاء هذه الجلسة لم نتفق". أوضح: "تركت معسكر الزمالك بعدما قال لي مسئول بمجلس الزمالك وطالبني بالصبر فقط قائلًا "استحملوني"، ولم أكن أعلم أنهم سيستطيعون التصرف بعد ذلك، لذلك تسرعت وغادرت المعسكر". زاد: "حسين لبيب يحبني ويحب طريقة لعبي، وهو الذي امتص غضبي بعد حديث المسئول بمجلس الإدارة، وبعد حديثه معي قال لي إذا لم نتفق على التجديد في هذه الجلسة، سنعلن في بيان رسمي إيقافك وتغريمك، وقيمة الغرامة كان سيتم خصمها بعد التجديد". أشار: "قلت لحسين لبيب أنا السبب في خروج محمد صبحي ومصطفى الزناري من معسكر الزمالك، وذهبنا للجلوس في "كافيه" الزناري، وعندما تواصلوا معي قلت لهم لن أعود لأنني أعلم بخروجي من قائمة المباراة". أردف: "شيكابالا تواصل معي وزعل مني لموقفي وقتها، لأنه كان يريد عودتي ودخولي في قائمة المباراة، شيكابالا أخي الكبير ونزعل ونتصالح بسرعة، وهو فقط الذي تواصل معي من الزمالك بعد مغادرة المعسكر، بينما عبدالواحد السيد لم يتحدث معي". مفاوضات الأهلي وزد شدد فتوح: "لم أجلس مع الأهلي وقراري من نفسي، لكنني لا أعلم أحمد يحيى جلس معهم أم لا، وكان لدي عرض من السعودية وآخر من مصر بمبلغ مالي كبير، وكنت سألعب 3 سنوات ثم أعتزل بعدها". أوضح: "حسين لبيب كان لديه معلومة بأنني مضيت مع زد، لكن قسمًا بالله لم أوقع مع زد ولم أجلس معهم، شخص ما تواصل مع أحمد يحيى وعرض مبلغ كبير لضمي، عندما أبلغني قلت له هذا ليس طموحي، أحترم زد نادي صاعد ويبني فريقًا جديدًا، لكنني قضيت 10 سنوات في الزمالك وأحد كباتن الفريق". أضاف: "قلت لحسين لبيب إذا تعتقد أنني وقعت في زد، مستعد لتوقيع عقود التجديد مع الزمالك، وإذا كنت وقعت هناك سيتم إيقافي، وبعدها وعدني بإنهاء الأمر وسار كل شيء على ما يرام، وتأخرت في نشر اعتذار لجماهير الزمالك، لأن الاعتذار دون التجديد ليس لديه قيمة". أشار: "كنت على يقين بالتجديد مع الزمالك، وفكرت في ارتداء قميص فريق آخر في حالة واحدة، إذا قرر الزمالك الاستغناء عني، وقلت لحسين لبيب لا يصح أن نظل لمدة 5 أو 6 أشهر دون الحصول على مستحقاتنا، لأننا لدينا عائلات ومسئوليات، وأتوقع أن يتم التجديد لباقي اللاعبين خلال الفترة المقبلة". الزمالك مثل مانشستر سيتي أردف: "حسام حسن يحبني جدًا في الملعب، ولم أكن مقتنعًا بمشاركتي في مركز المساك تحت قيادته في سموحة، ولكن بعد عودتي للزمالك اقتنعت، وهو علمني أن أدافع بذكاء". تابع: "أوسوريو كان يرى أننا مثل مانشستر سيتي، لدينا 3 فرق، وقلت له نحن لسنا السيتي، ولكنه كان ينفذ أفكاره، وفي إحدى المباريات ضد الأهلي وظفني في مركز وسط الملعب، وقلت له لا أجيد اللعب في هذا المركز، لكنه أصر وبعد المباراة جاء لي وقال إنني كنت محقًا، واستمتعت بفترة لعبي تحت قيادته". كشف: "حاولت استفزاز حكيمي في مباراة مصر والمغرب ونجحت، من خلال بعض التفاصيل الصغيرة والمناوشات في الملعب، وتشاجرنا بالفعل خلال اللقاء، وبعد انتهاء المباراة حكيمي طلب من محمد صلاح قميصه، وطلب مني أن أذهب معه ليصالحنا لكنني رفضت". أوضح: "محمد صلاح يحاول دائمًا إراحتنا في المنتخب، وكنت أطلب منه عدم التواجد على الفطار، لأنني أحب النوم لفترة كافية قبل المباريات، كنا نتحدث معه أكثر من المدير الفني، هو يجيد التعامل بدلًا منا، وعمري ما طلبت تيشرت من لاعب في حياتي، هي مرة واحدة فقط من مصطفى محمد". أتم فتوح: "إمام عاشور وكهربا "أخواتي" ولم يطلبا مني الانضمام لصفوف الأهلي، وأتمنى التوفيق لإمام مع الأحمر".
