اعترف طه بصري المدير الفني لفريق إنبي بأن خسارة لقب النسخة الثالثة لدوري أبطال العرب كان بعد الهزيمة في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف أمام فريق الرجاء البيضاوي المغربي ، مشيرا إلى أن احتلال المركز الثاني شيء مشرف بالنسبة لتاريخ إنبي الحديث. وقال بصري عقب المباراة في تصريحات خاصة لموفد FilGoal.com إلى الدارالبيضاء : "تاريخ إنبي 21 عاما فقط وتاريخه في الدوري أربع سنوات فقط ، وفوزه بالمركز الثاني في دوري أبطال العرب يعد شيئا جيدا ، فضلا على أن الخسارة في مباراة الذهاب حسمت الأمور بشكل كبير". وخسر إنبي للمرة الثانية أمام الرجاء بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء السبت في الدارالبيضاء ضمن إياب نهائي النسخة الثالثة لدوري أبطال العرب ، وكانت مباراة الذهاب في القاهرة قد انتهت بخسارة إنبي بهدفين مقابل هدف. وأضاف بصري : "لست نادما على الإطلاق لإستبعاد خمسة من لاعبي الفريق قبل مباراة العودة لأسباب تربوية ، وقد استدعيت أسامة حسن من الإيقاف بعد إصابة سمير صبري قائد الفريق".
وحصل إنبي على 600 ألف دولار جائزة المركز الثاني ، إضافة إلى 50 ألف دولار جائزة اللعب النظيف. وأوضح بصري أن فريقه أضاع سبع فرص محققة في مباراة الذهاب وأربع في الدارالبيضاء ، مشيرا إلى أن احتراف عمرو زكي أثر كثيرا على أداء الفريق ، ووجوده في النهائي كان سيغير تماما من نتيجة المباراة وإتجاه اللقب. وأختتم بصري تصريحاته بالتأكيد على أنه لم يستقل من منصبه ومستمر في عمله لنهاية الموسم. ويجري مجلس إدارة إنبي مفاوضات حالية مع عدد من المدربين الأجانب لخلافة بصري الذي لم يجدد تعاقده مع النادي الذي انتهى بنهاية إبريل الماضي. وعلى الجانب الأخر أشار الأرجنتيني أوسكار فولوني المدير الفني للرجاء إلى أن إنبي ليس بالفريق السهل ، وصعد للمباراة النهائية على حساب أندية قوية وعريقة واستحق المركز الثاني عن جدارة.