عزز الأرسنال الانجليزي آماله فى بلوغ دور ال 16 لدوري أبطال أوروبا بعد تعادله الثمين مع مضيفه ايندهوفن الهولندي بهدف لكل فريق يوم الأربعاء على ملعب فيليبس وهو يلعب بتسعة لاعبين ضمن مباريات المجموعة الخامسة ، في حين تعادل باناثينايكوس اليوناني مع روزنبورج النرويجي 2-2. بذلك ، ضمن ايندهوفن التأهل الى الدور الثاني بعد ارتفاع رصيده الى عشر نقاط ، بينما ارتفع رصيد الأرسنال الى سبع نقاط متقدما على باناثينايكوس الذي جمع ست نقاط ، ويحتل روزنبورج قاع المجموعة برصيد نقطتين فقط. ويكفى الأرسنال الفوز بأى نتيجة على روزنبورج عندما يواجهه على ملعب هايبرى في لندن فى السابع من ديسمبر المقبل ليضمن الصعود الى الدور التالي ، بينما يرحل ايندهوفن الى اليونان لمواجهة باناثينايكوس ، الذي سينتظر تعثر "المدفعجية" ليخطف بطاقة التأهل ، فى حال فوزه على منافسه الهولندي. جاءت مباراة ايندهوفن مع الأرسنال مثيرة للغاية ، حيث تقدم أصحاب الأرض بواسطة المدافع أندريه أوير في الدقيقة الثامنة بضربة رأس إثر ركلة ركنية فشل مدافعو الأرسنال فى التعامل معها كعادتهم فى المباريات الاخيرة ، رغم عودة الدولي الانجليزي سول كامبل بعد شفاءه من الاصابة.
روزنبورج نجح في التعادل مرتين وتعادل الفرنسى تييرى هنري في الدقيقة 31 ل "المدفعجية" بعد أن تبادل الكرة مع زميله السويدي فريدريك ليونبرج فى منطقة جزاء ايندهوفن ، وأودعها ببراعة المرمى محرزا هدف التعادل. خاض الأرسنال آخر 16 دقيقة من اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد الكاميروني لاورين إيتامى ماير في الدقيقة 65 ، وتبعه قائد الفريق الفرنسي باتريك فييرا في الدقيقة 78 ، وذلك لحصول كل منهما على انذارين خلال المباراة ، وهو ما يعنى غيابهما عن مباراة روزنبورج الحاسمة فى الجولة السادسة من دوري المجموعات. ولم يكن طرد فييرا ولاورين هو الخسارة الوحيدة التي تعرض لها الأرسنال ، بل تعرض مهاجمه الهولندي الشاب روبن فان بيرسي للاصابة بعد دخوله بدقائق بدلا من الاسباني خوزيه أنطونيو رييس ، واضطر المدرب الفرنسي آرسين فينجر لاستبداله في الدقيقة 81 باللاعب الفرنسي ماثيو فلاميني. وعلى ملعب ليركيندال بالنرويج ، الذي تحول الى بركة مياه بسبب تساقط الثلوج ، تقدم باناثينايكوس على مضيفه مرتين بواسطة القبرصي ميخائيليس قطسنطينوس في الدقيقة 16 والتشيكي رادولف سكاسل في الدقيقة 71 ، ولكن روزنبورج نجح في ادراك التعادل عن طريق تورستن هيلستاد في الدقيقتين 68 و76.