كشفت التايلاندية فاريا ألام السكرتيرة بالاتحاد الإنجليزى لكرة القدم النقاب عن العلاقة الغرامية التى جمعتها بالسويدى زفين جوران إريكسون المدير الفنى لمنتخب إنجلترا , وأكدت أن المدرب كان يحادثها هاتفيا طوال الفترة التى قضاها مع فريقه أثناء كأس الأمم الأوروبية فى البرتغال. وقالت ألام فى تصريحات لصحيفة (نيوز أوف ذا ورلد) الأسبوعية البريطانية يوم الأحد : "تلقيت اتصالات هاتفية يومية من اريكسون اثناء كأس الامم الاوروبية الماضية , كان يتحدث معى كثيرا عن كرة القدم , وبدا محبطا للغاية بعد خروج انجلترا من البطولة". وكانت صحيفة نيوز اوف ذا ورلد قد انفردت منذ عدة اسابيع بفضح العلاقة العاطفية التى جمعت بين إريكسون وألام وهو ما ادى لانفصاله عن صديقته الايطالية نانسى ديل اوليو , كما اتضح ان الاخيرة كانت على علاقة اخرى بمارك باليوس المدير التنفيذى للاتحاد الانجليزى لكرة القدم. وأضافت ألام : "بعد مباراة البرتغال طلب منى اريكسون ان اسافر اليه فى السويد لأنه كان بحاجة شديدة الى رفقة , وعندما سألته عن نانسى , قال : لا أعرف ولا يهمنى ان اعرف عنها شيئا".
مباراة إنجلترا والبرتغال التي أخرجت الإنجليز من يورو 2004 وكانت هذه الانباء قد تسببت ايضا فى ازمة لمسئولى الاتحاد الانجليزى مما دفع مجلس ادارته لإقالة باليوس بعد اصداره لبيان رسمى يعترف فيه بوجود ادلة على العلاقة بين مدرب انجلترا وألام. واوضحت ألام التى ارتبطت بإريكسون قبل انطلاق كأس الامم الاوروبية الاخيرة ان المدير الفنى كان يتحدث معها طوال الاسابيع الماضية لحرصه على الا تتعرض لجرح مشاعرها بسبب ما تنشره وسائل الاعلام عنهما. كما اعربت السكرتيرة التايلاندية عن رغبتها فى ان تصبح صديقة لاريكسون حتى تظهر معه فى الاماكن العامة دون خجل , مؤكدة انه سمح لها بالاعلان عن علاقتهما دون قيود. يذكر ان الاتحاد الانجليزى كان قد مدد عقد اريكسون بنهاية الموسم الماضى حتى عام 2006.
