لقي شاب مصري، يُدعى حذيفة عبد الباسط حامد "23 عامًا" مصرعه أمس الأول بسوريا، أثناء قتاله بصفوف الجيش الحر في منطقة درعا. وأكدت أسرة الشاب، أنها عرفت خبر موته بعد الاتصال بزملائه في الجيش الحر، وأنه تم دفنه مساء أمس في منطقة درعا. وقال عبد الرحمن بدراوي، أحد أصدقاء المتوفي، إنه سافر مع أسرته إلى أيرلندا منذ 10 سنوات وكان يأتي إلى مصر في زيارات، والتحق هناك بكلية الهندسة حتى وصل للفرقة الثالثة، ومن هناك سافر إلى سوريا ليلتحق بالجيش الحر". وأضاف، علمنا بموته من خلال المواقع على الانترنت، و تأكد عمه من صحة الخبر بعد اتصاله بوالده، وقال: "إنه استشهد على أيدي قوات الأسد النظامية".