توجهت "بوابة الوفد" إلى منزل الشهيد حامد عبد العاطى عبد العزيز "22 سنة"، والذي استشهد أمس في أحداث العدوان الغادر في رفح بشمال سيناء، وكان العدوان طال ثلاثة من أبناء محافظة الدقهلية. وعلمت بوابة الوفد أن الشهيد كان قد حصل علي معهد سياحة وفنادق، وتعيش أسرته، ساعات عصيبة جدا بعد وصول خبر وفاته مساء اليوم الإثنين. يقول والد الشهيد " 52 سنة ويعمل فلاح " منذ علمنا بوقوع الحادث فى سيناء زاد القلق على إبننا وحاولنا الوصول إليه بالإتصال علي تليفونه المحمول إلا أنه كان دائما مغلق ولم نتلقي أي إتصال من أي جهة يطمأننا عليه. أما والدته "صباح العوضي تاج " -ربة منزل- فقالت: "أنا شعرت أن ابني قد أصيب بمكروه وظللت أصرخ، وحاول زوجي وابني التهدئة، إلا أنني لم أتمالك نفسي"، وأكدت انه سافر يوم 5 رمضان بعد إنقضاء الأجازة التي إطئمن فيها علي تجهيز شقته وحدد حفل زواجه خامس أيام عيد الفطر المبارك بحيث يعود في أجازته القادمة ليتزوج من خطيبته "نعيمة" التى جمعتهم قصة حب. وأكد شقيقة الشهيد "21 سنة" حاصلة علي بكالوريوس تجارة " أن الشهيد إالتحق بالخدمة العسكرية منذ عام ونصف وأنه أتصل بوالدتي ووالدي قبل الإفطار أمس الاحد للإطمئنان عليهما، وقالت كنت قلقة عليه منذ علمي بوقوع الحادث خاصة أنه لم يتصل بنا ليطمئننا عليه.