سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الآثار : إنشاء مطاعم وبازارات على حديقة الحزب الوطني بعد ضمها للمتحف المصري "إبراهيم" : دراسة إنشاء نفق في النيل لدخول المتحف ..وتغيير الأرضيات والأسقف والحوائط
أعلن الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، عن مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير، بمساهمات من محبي المتحف المصري ودون أن تتحمل الوزارة أي أعباء مالية، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن إعادة صياغة التصميم الداخلي للقاعات، والتنسيق العام للحديقة المتحفية، والتي سوف تتضمن أرض مقر الحزب الوطنى المحترق، وذلك بإضافتها للحديقة المتحفية، وإنشاء بازارات ومطاعم على مستوى راقٍ. وقال إبراهيم إن خطة التطوير سوف تبدأ بالقاعات 32 و37، بإعادة الألوان الأصلية التي كانت عليها حوائط المتحف، وإزالة الأرضيات الحديثة وإعادة الأرضية القديمة، كما تتضمن عزل القبة الزجاجية للمتحف وتغيير زجاج القبة، الذي تحطم أثناء اقتحام اللصوص للمتحف يوم 28 يناير 2011، بآخر جديد. وتشمل خطة التطوير تغيير منظومة الإضاءة الداخلية بأخرى لا تؤثر على مقتنيات المتحف وآثاره النادرة. وأكد الوزير على دراسة مقترح بإنشاء نفق يصل مَرسَى المراكب النيلية إلى داخل الحديقة المتحفية؛ لتجنب مرور زوار المراكب عرض الطريق، والوصول مباشرة من النيل إلى حديقة المتحف، وإنشاء شبابيك تذاكر وبوابات إلكترونية داخل النفق، سواء من ناحية نهر النيل أو عند مدخل المتحف من اتجاه ميدان التحرير، وإزالة المكاتب الأمامية التي تحجب رؤية المتحف من الخارج، وذلك عقب ضم أرض الحزب الوطني المنحل إلى المتحف المصري. وفي سياق متصل، تفقد د.محمد ابراهيم أمس المتحف المصري؛ للوقوف على حالته الأمنية، يرافقه اللواء عبد الرحيم حسان، مساعد وزير الداخلية مدير شرطة السياحة والآثار، وصرح الوزير خلال جولته أن المتحف يستقبل زائريه بشكل طبيعي، ويشهد إقبالا متزايدا، مؤكداً أن جميع المزارات الأثرية فى المحافظات، تستقبل الوفود السياحية بشكل طبيعي، في مواعيد العمل الرسمية.