لعبت جريدة الحرية والعدالة على وتر عدم نزول الجرائد الحزبية والخاصة في يوم العصيان المدني بأن نزلت أكثر من 10 آلاف نسخة مجانا وتم توزيعها على المواطنين في الشوارع وتحت الأمطار ببورسعيد. ورغم إعجاب البعض بحجب الجرائد إلا أن البعض الآخر تأثر خاصة من البائعين والقراء. كريم سمير ،موظف بمركز توزيع الأهرام ببورسعيد، قال إن كل الجرائد القومية وجريدة الحرية والعدالة زادت من حجم توزيعها إلى النصف اليوم لمواجهة نقص المبيعات في الجرائد الأخرى التي يعتمد عليها المواطن العادي أكثر من الجرائد الخاصة والحزبية، كما أن حزب الحرية والعدالة استلم 10 آلاف نسخة من جريدة الحزب اليوم لتوزيعها مجانا على المواطنين في الشارع بعد أن كانت ترسل 300 نسخة يوميًا ليقرأ الناس الدستور ويدلون برأيهم بحرية في الاستفتاء، وأوضح أن عدد مبيعات الجرائد القومية سيظهر فى اليوم التالى. أحمد السيد بائع جرائد متجول أوضح أنه علم أن بعض الجرائد محتجبة وذهب صباح اليوم لشراء كميته اليومية من باقى الجرائد التي لم تحتجب فوجد كل الجرائد الحزبية والخاصة أحتجبت فقرر عدم النزول للعمل اليوم وضاع عليه إيراد اليوم. ولاء ناجى ربة منزل أكدت أنه رغم سعادتها بموقف الجرائد وتأكيدها على عدم شراء أى جرائد اليوم لكنها حزينة على وقف عاداتها اليومية بقراءة الجرائد في الصباح.