توجه أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني بالإسماعيلية، صباح اليوم، إلى القاهرة للمشاركة في مليونية "الإنذار الأخير"، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور وحل اللجنة التأسيسية للدستور لعدم شرعيتها. وحذرت "جبهة الإنقاذ" الرئيس محمد مرسي من الإصرار على موقفه المسبق بشأن طرح مسودة الدستور للاستفتاء الشعبي في منتصف الشهر الجاري. ومن جانبه، أكد إبراهيم شوقي المتحدث الإعلامي للجبهة، أن هناك كارت ضغط ما زال تحت الدراسة، وهو العصيان المدني في حال عدم الاستجابة لمطالب المشاركين في مليونية "الإنذار الأخير". من جانبه، انتقد علي عبد الله المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، تغيير مسار تظاهر القوى المدنية من ميدان التحرير إلى قصر الاتحادية ومحاصرته، منتقدا توجيه انتقاد للقوى الإسلامية لمحاصرته المحكمة الدستورية في حين من يهاجمون التيار الإسلامي يحاصرون الاتحادية. وأكد "عبد الله" حرص الإخوان على تعريف المواطنين بالدستور، ونفى تنظيم أي فعاليات لتأييد الإعلان الدستوري بالإسماعيلية، مكتفين بتأمين المقرات على مستوى المحافظة.