أكد نافديب سوري "سفير دولة الهند" بالقاهرة أن بلاده كانت أول من أيدت الفترة الانتقالية بمصر بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن علاقة مصر بالهند تاريخية منذ فجر التاريخ حيث توطدت العلاقة في ظل علاقة الزعيمين غاندي وسعد زغلول في بداية القرن العشرين. أضاف السفير أن الفترة الحالية شهدت طفرة في العلاقات السياسية والاقتصادية فالهند شريك تجاري لمصر حيث إن حجم الاستثمارات الهندية في مصر وصلت إلى 2.5 مليار دولار، مشيرا إلى أن هناك استثمارات جديدة سوف يتم ضخها من جانب المستثمرين الهنود في مختلف المشروعات المصرية توفر 35 ألف فرصة عمل في مصر. وقد رحب السفير الهندي بالتبادل الطلابي بين جامعات مصر والهند من خلال التعليم عن بعد جاء ذلك خلال زيارة السفير لجامعة بنها للاحتفال باليوم الثقافي الهندي وكان في استقباله الدكتور علي شمس الدين رئيس الجامعة و نواب رئيس الجامعة و الدكتور إبراهيم راجح منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة. من جانبه أكد الدكتور علي شمس الدين رئيس الجامعة أن الجامعة تسعي للانفتاح علي العالم الخارجي من خلال محورين الأول البحث العلمي والثاني من خلال الشراكات العملية والاجتماعين مع الدول الصديقة لمصر ومنها الهند وقال إننا نتطلع إلى تعاون مشترك حقيقي يفيد مجتمعاتنا، مشيرا إلى أننا عندما نتحدث عن الحرية والنضال والتغيير السلمي دائما يكون قدوتنا مهاتير غاندي وكفاحه ضد الاستعمار حيث تعتبر الهند من أعظم ديمقراطيات العالم.