أكد نافديب سوري السفير الهندي بالقاهرة ارتفاع التجارة الثنائية بين مصر والهند من 3 مليارات و200 مليون دولار إلي 4 مليارات و200 مليون دولار وأن الميزان التجاري في صالح مصر حيث يوجد أكثر من 2.5 مليار دولار استثمارات هندية في 50 مشروعا في مختلف المحافظات وخاصة في مجال اللحوم المجمدة والسيارات وقطع غيار السيارات والتوك توك التي أكد د. عادل زايد محافظ القليوبية أنها تمثل مشكلة كبيرة في مصر لأنها غير مرخصة ومنتشرة بصورة عشوائية بينما رد السفير الهندي أنها مركبات توفر وسيلة مواصلات مناسبة ورخيصة لشريحة معينة من المجتمع وهي مقننة ومرخصة من جانب الحكومة الهندية وأن مصر تحتاج لتنظيمها. تناول لقاء المحافظ والسفير عددا من الموضوعات الهامة في مجالات التعاون الثقافي والعملي والاقتصادي ومجالات التنمية البشرية حيث أوضح السفير أن هناك برنامجا للتعاون الاقتصادي والفني الهندي "أبتك" الذي يقدم بعض المنح للتدريب في مجالات المعلومات والهندسة والزراعة والصناعة واتفق المحافظ والسفير علي تبادل الخبرات من خلال هذا البرنامج لتدريب العاملين في ديوان المحافظة. من ناحية أخري تطرق السفير إلي أن الدستور الهندي ينظم عمليات تنظيم المركزية واللامركزية حيث يحدد الاختصاصات التي تتولاها الحكومة المركزية وأخري تتولاها حكومات الولايات هناك. أكد المحافظ أن التوفيق بين المركزية واللامركزية في مصر يتم التعامل معها في حرص في ضوء الحالة الاقتصادية ومشكلة ضعف التمويل التي تعاني منها المحافظات خلال المرحلة الحالية موضحا أن المحافظات في مصر تتعامل في ضوء الاعتمادات المتاحة من الحكومة المركزية لإنهاء المشروعات الملحة. في سياق متصل التقي السفير الهندي ترافقه المستشارة الثقافية للسفارة الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها وتناولت الزيارة بحث سبل التعاون العلمي في مجالات التعليم عن بعد ودراسات الميكانيكا والهندسة كما قام السفير ورئيس الجامعة بافتتاح معرض العلاقات المصرية - الهندية والصور السياحية والذي نظمها طلاب الجامعة.