أعلن الدكتور محمد أبو حامد، وكيل مؤسسي حزب حياة المصريين، مشاركته في تظاهرات غدا الجمعة، التي حملت اسم "جمعة غضب" لإسقاط الإخوان، وقال أبو حامد "إن ممارسات النظام القديم تعود على يد مرسي وحكومته، وبدأ تصدير وزارة الداخلية للمشهد خلال الأحداث. قائلا "الشرطة بعد اجتماع رئيس الجمهورية برئيس الوزراء ووزير الداخلية، أصبحت أكثر شراسة في ضرب المتظاهرين". وأوضح أبو حامد ل"الوطن"، أنه بات لزامًا عليه المشاركة فى مليونية اليوم بعد سقوط قتيل فى أحداث محمد محمود الدامية، قائلا "هناك مطالبات بتنحي الرئيس مرسي، وتطهير الإعلام، وتطهير الداخلية، والقصاص للشهداء، ومحاكمة المتسبب في الأحداث، الاهتمام بقضية سيناء، ومطالب تعديل الأوضاع القائمة في الجمعية التأسيسية". وأكد وكيل مؤسسي حزب حياة المصريين، تضامنه ورفعه لهذه المطالب اليوم ضمن المليونية، قائلا "كل ما يحدث من تراجع سببه الرئيس محمد مرسي، والطريقة الخاطئة التي تدار بها البلاد، ولذلك أطالب الرئيس بالتنحي". وتابع "رئيس الجمهورية يتحمل مسؤولية سقوط أول شهيد في أحداث محمد محمود 2 وهو الشهيد جابر صلاح". وطالب أبو حامد، الرئيس مرسي بترك الحكم، قائلاً ''من لا يتحمل مسؤولية الوطن وينشغل بغيره لا يحق له أن يحكمه، يجب على مرسي أن يتنحى، ومن يتجاهل الاعتداء على الشباب الذين احتفلوا بفوزه وحاربوا كل من لم ينتخبه، وظنوا أنه مرشح للثورة لا يستحق أن يحكم، يجب على مرسي أن يتنحى''. وتابع ''من يسمح لأتباعه و جماعته المحظورة بتضليل الرأي العام و تزوير وعي الشعب وتكفير وتشويه كل من يعارضه لا يستحق أن يحكم، يجب على مرسي أن يتنحى''. وأضاف أبو حامد ''من تسبب في إحباط الشباب والثوار وجعل الغضب يحكمهم وقتل الأمل في قلوبهم لا يستحق أن يحكم البلاد، يجب على مرسي أن يتنحى عن حكم مصر"، قائلا "سيبها قبل متخربها". وقال إن الفشل الحكومي الذي تمر به مصر الناتج عن قله الخبرة التي استعان بها مرسي في إدارة البلاد، وعدم وضوح الرؤية التي يسير بها النظام المصري الحالي، وأوضح أن "القوى الثورية التي وقفت في صف الدكتور مرسي ودعمت موقفه الانتخابي كانت تتوقع نتائج مختلفة تماما عما يحدث الآن".