قال عمار علي حسن، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن المؤسسات الدينية فشلت في تجديد الخطاب الديني. وأضاف "حسن"، خلال لقاء له ببرنامج "مصر في ساعة"، المذاع على قناة "الغد العربي" الإخبارية مع الإعلامي محمد المغربي، أن مؤسسة الرئاسة ترى أن جهود تطوير الخطاب الديني ضعيفة، موضحًا أن المؤسسة الدينية لديها مصالح تدافع عنها. وتابع أن قضية تجديد الخطاب الديني ليست سهلة وبسيطة لأنها تحتاج إلى إلى جهد ووقت طويل، لافتًا إلى أن قرارات الرئيس السيسي يتم الالتفاف عليها لعرقلة تنفيذها. وأشار إلى أن "المؤسسة الدينية لم تحسم بعد تعريفها للخطاب الديني حتى تجدده"، منوهًا بأنه يجبْ أن يكون هناك إصلاح ديني وليس تجديد، مؤكدًا أن "المؤسسات الدينية لا تبدع في تقديم رؤية لتجديد وإصلاح الخطاب الديني". وأردف "حسن": "هناك أمل في تجديد الخطاب الديني، لأن المؤسسات الدينية ستجبر في الفترة المقبلة على هذا التجديد، بعد تركيز خطابات الرئيس على هذه القضية".