«الناظر» «عبود على الحدود» «حكيم عيون» وغيرها من الأعمال الفنية، التي قدمها علاء ولي الدين، واستطاع من خلالها أن يتخذ مكانًا في قلوب محبيه، وعلى الرغم من مرور 21 عاما على وفاته، لا تزال سيرته حاضرة بين جمهوره وأصدقائه، ويصادف اليوم ال28 من سبتمبر ذكرى ميلاده، وفي ضوء هذه المناسبة، نكشف عن أمنية علاء ولي الدين الأخيرة. أمنية علاء ولي الدين الأخيرة خلال استضافة شقيق علاء ولي الدين، في برنامج «واحد من الناس» الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، كشف عن أمنيته الأخيرة قبل سفره لتصوير«العربي تعريفة» في البرازيل، الذي لم يطرح بسبب وفاته، حيث أخبر «علاء» والدته أنه في نيته السفر والاستقرار في المدينةالمنورة للعمل في المسجد النبوي، «علاء قال لماما إنه نفسي أعتزل الفن، وأطمن على معتز إنه يتجوز، وبعدها أروح أعيش عند سيدنا النبي». الدعاء الأخير لعلاء ولي الدين خلال اللقاء الأخير لعلاء ولي الدين في أحد البرامج التليفزيونية، أدلى ببعض الأدعية التي كان يحرص على الدعاء بها في حياته قائلًا: «اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، بركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت، وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفو عند الحساب، وأرزقنا النظر إلى وجهك الكريم»، ليكون هذا الدعاء هو آخر كلاماته على الشاشة. وفاة علاء ولي الدين في ال11 من فبراير عام 2003، الذي صادف أول أيام عيد الأضحى مبارك، رحل علاء ولي الدين عن عمر ناهز ال39 عاما، بعد عودته من البرازيل مباشرة.