طالب الدكتور عصام العريان، مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بضرورة توثيق تصريحات المسؤولين بالدولة كنوع من "التوثيق" وليس "التلصص". وقال العريان الذي حل ضيفا على برنامج "محطة مصر" على قناة "مصر 25"، هناك شهود عيان على موافقة النائب العام على أن يكون سفيرا بالفاتيكان، وهي كلمة شرف قالها لوزير العدل المستشار مكي، ثم أنكر عبد المجيد محمود ذلك أصدق مين؟ لو الكلام ده شفوي ومش مكتوب هيكون فيه مشكلة ولكن لو مسجل كنوع من التوثيق ما حدث أي مشكلة". وأضاف العريان "أنا أطالب مرة وثالثة ورابعة بتوثيق كل ما يصدر من الرئيس أو مساعديه أو مستشاريه أو المسؤولين بالدولة من توجيهات وسأتقدم بمشروع أطالب فيه بذلك لو أصبحت عضوا بالبرلمان". واعتبر العريان أن الرئيس مرسي "ابن أصل كريم وطيب"؛ لأنه أراد أن يحفظ للقضاء وللنائب العام هيبته فرجع في قراره ، متسائلا "هل جزاءه ما يحدث الآن وان يتعامل معه الناس بطريقة غوغائية ؟!". وأوضح العريان، أن كل من يصور نفسه بطلا ويهاجم الرئيس مرسي ويتطاول عليه كان لاعقا لأحذية مبارك ومنهم صحفيين كبار على غرار من كانوا في روز اليوسف، مبينا أن حكم مرسي في آخر 10 سنوات كان بمثابة دولة المماليك وأمراء المماليك هم صفوت الشريف وزكريا عزمي وإبراهيم نافع وغيرهم. وأكد مستشار رئيس الجمهورية أن مبارك أساء إلى نفسه ولأسرته ولهيبة الدولة ولم يترك مساحة لأحد يقول أنه فعل خيرا أبدا. وقال"لا أحب استخدام كلمة المخلوع في النهاية كان رئيس وهو مهان الآن وأنا دخلت السجن ورأسي مرفوعة وتهمتي تشرفني لكنه متهم يذل". وحول رسوبه في انتخابات حزب الحرية والعدالة قال العريان "لم أسع إلى منصب أبدا في حياتي، أنا جندي فكرة وعقيدة ولا تشغلني المظاهر وأنا أشرف بأن أكون مستشارا للرئيس وما زلت نائبا لرئيس حزب الحرية والعدالة وربما أختلف معه في المستقبل لكنني خادم للحزب أينما كنت". وأوضح العريان، أن علاقته بالرئيس أو بالكتاتني لا تحتاج إلى اتصالات أو وسيط قائلا "نحن نفهم بعض بالإشارات والحب موجود ولكن نختلف في الرأي". وشدد العريان على ضرورة أن يكون رئيس حزب الحرية والعدالة متفرغا وأن يكون أعضاء المكتب التنفيذي لا تشغلهم أية مناصب تنفيذية او نقابية.