اكدت قيادات حزب الحرية والعدالة ان قرار الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب بتعليق جلسات البرلمان لم يكن بدعوي دعم الدكتور محمد مرسي مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية وانما نتيجة عدم استجابة المجلس العسكري لطلب البرلمان بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري, خاصة بعد ان اجري المجلس العسكري اتصالا بالكتاتني وعده خلاله بتعديل وزاري في الحكومة. وقالوا: لو كان المجلس العسكري استجاب لقرار البرلمان لما قمنا بتعليق الجلسات مشددين علي انهم مستمرون في استخدام الآليات البرلمانية للتعبير عن إرادة الشعب في اقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة. وقال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ان تعليق جلسات البرلمان لم يكن وراءه هدف معين كدعم للدكتور محمد مرسي مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة, وانما جاء نتيجة عدم استجابة المجلس العسكري واقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري, وان هذا قرار برلمان يوجب علينا احترامه. بينما قال المهندس سعد الحسيني عضو المكتب التنفيذ للحزب إن المجلس هو الذي بادر بالاتصال بالكتاتني وأبلغه بانه ستكون هناك تعديل وزاري خاصة بعد رفض البرلمان لبيان الحكومة وعجزها عن إدارة الازمات المتلاحقة, مشيرا إلي ان الحزب ثابت علي قراره بشأن عدم المشاركة في اي حكومات انتقالية حتي لايقال اننا نريد الاستئثار والاستحواذ علي مقاليد السلطة.