سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء: رفع دعم بنزين 95 بالونة اختبار لتطبيق القرار على 90 و92 مخاوف من صعود أسعار السلع الغذائية.. والقرار يوفر للدولة 55 مليون جنيه سنوياً من أصل 100 مليار
أجمع خبراء اقتصاديون على أن قرار إلغاء الدعم عن بنزين 95 لترشيد دعم الطاقة الذى وصل إلى 114 مليار جنيه خلال موازنة العام الحالى، يعد بالونة اختبار لقياس رد فعل الشارع على رفع الدعم عن المواد البترولية وباقى الفئات من البنزين 90 و92، واعتبروا أن القرار غير مُجدٍ اقتصادياً ولن يوفر للدولة أكثر من 55 مليون جنيه فقط بسبب انخفاض أعداد مستخدمى البنزين 95. وقال عبدالنبى عبدالمطلب، الباحث الاقتصادى، إن القرار الرئاسى برفع الدعم عن بنزين 95 بمثابة بالونة اختبار للشارع وليس الهدف منه توفير دخل للموازنة والحد من زيادة وتفاقم العجز. وتخوف الدكتور إيهاب الدسوقى، الخبير الاقتصادى، من اتخاذ القرار ذريعة لارتفاع أسعار السلع والخضراوات، خاصة أن وسائل المواصلات والمركبات التى تنقل السلع الغذائية لا تستخدم بنزين 95. ويصل استهلاك البنزين بكل فئاته إلى 22 مليون لتر يومياً بزيادة 20٪ عن المعدلات الطبيعية، وتنتج مصر 11 ألف طن شهرياً وتستهلك 16 ألفاً، وتنتج 22 ألف طن سولار وتستورد 12 ألفاً، ويصل الاستهلاك اليومى إلى 37.5 ألف طن من السولار. وأوضح الخبراء أن مصر لا تستورد بنزين «80» بل يصنع محلياً، نافياً قيام مسئولى البترول بخلط المادة الخام من بنزين «95» لتصنيع بنزين 80، و90، و92. وأكد عبدالمطلب أن الفئة المستخدمة للبنزين 95 أغلبها من الطبقة الغنية ولا تستحق الدعم من الأساس بخلاف أنها لن تتأثر بالقرار. ويرى الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادى، أن إلغاء الدعم على بنزين 95 بداية حقيقية لإيصال الدعم إلى مستحقيه، مشيراً إلى أن تأخر ترشيد الطاقة خلال 3 شهور يكلف الدولة 10 مليارات جنيه فى ظل عدم وصول هذا الدعم إلى مستحقيه.