تستكمل محكمة جنايات الجيزة، الآن، عرض الأحراز الخاصة بالمتهم أحمد إسماعيل، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر"، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين. واحتوى الحرز المكون من وحدة تخزين "فلاشة"، على عدد من المجلدات كان من بينها مجلد بعنوان "سيناء"، واحتوى على 11 صورة من بينها ملف بعنوان "المطالب العاجلة لأهالي جنوبسيناء". وتبين أن من بين تلك المحتويات المعروضة مجلد بعنوان "شؤون خارجية" ضمت عدة ملفات من بينها صورة لخطاب موجه لعناية المتهم الثاني أحمد عبد العاطي بصفته رئيس مكتب المتهم الأول محمد مرسي ومؤرخ بتاريخ 20 يونيو 2013 بشأن تطورات الموقف الخارجي لبعض الدول والمنظمات العربية والأجنبية بخصوص الأوضاع بمصر. واستعرضت المحكمة، الملف دون الدخول في تفاصيل تقرير عن مقابلات تمت مع مسؤولين بدولة مجاورة "دون تسميتها". وفي جانب آخر استعرضت المحكمة، خطابًا صادر من رئيس المخابرات العامة مزين بشعار الجمهورية مدون عليه عبارة "سري جدًا" ومؤرخ بتاريخ 20 يونيو 2013، وكان ذلك الخطاب عن تقارير اتجاهات الصحافة المحلية و العالمية. وأسندت النيابة، إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.