قال اللواء أبوبكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن الجهاز ليس فقط مهمته حصر عدد السكان، ولكن يحصر الفئات العمرية للسكان وأيضًا انتشارهم الجغرافي، وحالتهم الاجتماعية والعملية والصحية، لمساعدة الدولة في عدة أشياء من خلال الجهاز. وأضاف الجندي، في حواره مع المحامي خالد أبوبكر، مقدم برنامج "القاهرة اليوم"، المذاع عبر فضائية "اليوم"، أن الجهاز يرصد الجانب الاقتصادي والانشطة الاقتصادية بالمجتمع من صناعة وزراعة ويتم إمداد وزارة التخطيط سنويًا به، لتحديد مستوى النمو، إضافة إلى تقديم دراسات تهم المجتمع عن المخدرات والخبز والسماد والقمح وغيرها. وأكد رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن المحور الأساسي للجهاز هو الإحصاء الوطني، و85% من باقي العمل بمشاركة من جهات الدولة مثل وزارة الكهرباء والتضامن والتموين والبنك المركزي والجهات الموجود بها جهات إحصاء، ومن ثم يؤدي الجهاز دوره بوضع تلك المادة في إطارها ونموذجها المناسب بحسب مجتمع الإحصاء الدولي، لافتًا إلى وجود علاقة قانونية بين المواطن والجهاز بحسب قانون الجهاز، والقانون يلزم المواطن بالإفصاح عن البيانات وتجريم وعقاب المسؤول بغرامة وحبس 6 أشهر حال الامتناع عن المعلومات أو تضليل المندوب. وشدد الجندي على أن البيانات التي يحصل عليها مندوبي الجهاز تتم في أقصى درجات السرية، ولا يسمح لأي جهة بالحصول عليها، ولن يطلع الجهاز أي شخص على تلك البيانات، والقانون يلزم بحسب الموظف حال الإفصاح عن البيانات 6 أشهر، وأي بيان إحصائي لا يعتد به في أي نظام قضائي أيضًا.