أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مشاورات الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ ستساعد الوزراء على الإجابة على عدد من الشواغل، وهي تحديد ما نسعى للوصول إليه بحلول عام 2030 وما بعده، وما هي العناصر الرئيسية للقرار بشأن الهدف الكمي الجديد في دبي لتسهيل عملية المفاوضات والخروج بنتائج، وما يجب تحقيقه في السنوات القليلة القادمة للمضي قدمًا، والاحتياجات التي سيتم تحديدها في المؤتمر لبدء عملية التحول. خلق حالة من الزخم بين الدول الأطراف وأوضحت الوزيرة أنه سيتم خلق حالة من الزخم بين الدول الأطراف لتوحيد الرؤى ووجهات النظر، للخروج من مؤتمر المناخ COP28 بنتائج تنفيذية تبنى على مكتسبات مؤتمر المناخ COP27، وشاركت دول كلًا من فرنسا، أمريكا، الفلبين، أنجولا، سلوفينيا، ألمانيا، أسبانيا، الصين، ساموا، وعدد من الدول الأخرى في الرد على التساؤلات التي تم طرحها خلال جلسة التمويل. وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن الشق التمهيدي سيناقش ما تم الوصول له خلال المشاورات السياسية للمجموعات الثنائية الوزارية، لتسيير المفاوضات غير الرسمية نيابة عن رئاسة المؤتمر، بما يمهد أن تكون الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف بمثابة منصة لمواصلة المشاركة في الشواغل والتحديات، من خلال التبادل الصادق والعملي لتقريب وجهات النظر والانتقال إلى ما هو أبعد من إعادة صياغة المواقف، بما يساهم في قيادة المفاوضات للوصول لنتائج قوية وشاملة يمكن للجميع أن يتعهدوا بها وينفذوها.