رغم القيود التي وضعها «فيسبوك» على مستخدميه، من أجل تضليل الرأي العام، وإخفاء حقيقية الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع طيلة 20 يومًا، لايزال تويتر المتنفس الوحيد لدى داعمي القضية الفلسطينية، لذلك يلعب الموقع المملوك إلى رجل الأعمال إيلون ماسك دورًا هامًا في إبراز المشهد الحقيقي من قلب فلسطين. هاشتاج ستارلينك من أجل غزة يجتاح السوشيال ميديا مجددًا شارك «تويتر» في نقل الصورة من داخل فلسطين، بعدما انتشر هاشتاج «ستار لينك من أجل غزة» أو «starlinkforgaza»، بالتزامن مع انقطاع الإنترنت بالكامل والاتصالات عن قطاع غزة، ما بدوره جعل الوسم ينتشر بسرعة البرق، من أجل إغاثة غزة عن طريق تلك الخدمة القادرة على نقل الحدث بعد اقتراب عمليات الاجتياح البري من قبل جيش الاحتلال. لماذا «ستارلينك»؟ خدمة ستارلينك ستكون المنفذ الوحيد والمنقذ لقطاع غزة بعد انقطاع الكهرباء والتواصل بشكل كامل مع الأهالي داخل القطاع، باعتبارها الطريقة الوحيدة لوصول الإنترنت لمناطق الحرب والدمار أو التي تعاني من كوارث طبيعية، كما يستخدم أيضًا لأغراض الحرب، مثلما حدث في أوكرانيا أثناء التنسيق لضربات الطائرات بدون طيار وجمع المعلومات الاستخباراتية. كيف تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة؟ رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تفاعلوا بشكل واسع مع الهاشتاج من خلال مطالبة التدخل وإعانة غزة بوسائل اتصالات وإنترنت، من أجل نقل الأحداث والصورة بشكل كامل بالتزامن مع تهديدات الاجتياح البري، إذ قال داعمون للقضية الفلسطينية: «لا طعام، ولا شراب، ولا كهرباء ولا وقود وأخيرًا انقطاع الإنترنت.. ستارلينك من أجل غزة». #starlinkforgazapic.twitter.com/BUVyg1tKQp — October 27, 2023 ونشرت أخرى فيديو عبر حسابها الشخصي، مستعينة بالهاشتاج الذي وسع انتشاره بشكل كبير، يبرز الدمار الذي حل بغزة، في إشارة إلى أنها تحاول توصيل أصواتهم بعد انقطاع جميع وسائل الاتصال معهم، وقال آخر: «غزة تتعرض لقصف عنيف، وانقطاع الكهرباء عنها لذلك تحتاج إلى ستارلينك حالًا».
