26 عامًا مرت على الذكرى، وقت أن استردت مصر كامل سيادتها على أراضيها، وثُبِّت ساري العلم المصري على آخر شبر من الأراضي المصرية، ليرفرف النسر المصري خفاقًا في سماء طابا، بعد حرب تحرير أرض الفيروز ونضال من أجل الأرض بالسلام استمر ل9 أعوام، بعد مماطلات عدو صهيوني أراد أن يحفر لنفسه ولو خندقًا بالأرض المباركة، لتحسم جهود أبناء الدبلوماسية المصرية التحكيم الدولي بعد نزاع 7 أعوام. 19 مارس 1989، يوم لا تنساه مصر كلها، عندما تعالت زغاريد نساء مصر بالفرحة لاسترجاع طابا، وبكى جنود الاحتلال الصهيوني بحسرة، لتصبح "طابا" خالدة الذكر في قلوب وعقول المصريين، وشعلة موقدة لا تنطفىء نارها في وجه أعداء مصر. "الوطن" تتذكر لحظات النصر، وترصد أهم المحطات في قضية "طابا"، وما صارت إليه "طابا" الآن، في وقت تواجه فيه سيناء خطر الإرهاب، وكيف تعاملت الدولة معها على مدار الأعوام السابقة.