أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، بعد شهر من الأحداث الإرهابية التي شهدتها باريس، أبرزها الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، أن بلاده لن تسمح بوجود أي ملجأ للإرهابيين على أرضها. وقال كازنوف، في بيان ألقاه أثناء زيارته لمدينة لونيل، اليوم، "أود أن أقول إنه طالما أن الحكومة ستتحرك لن يكون هناك ملجأ للإرهابيين في فرنسا". وأضاف الوزير، حسب وكالة "أ ف ب"، "تشهد مدينة لونيل مأساة كبيرة، تتلخص في أن هناك شبان نشأوا فيها ويخدعون للذهاب والمشاركة في أعمال عنف"، مؤكدًا عزم الحكومة لمحاربة الإرهاب.