أكدت أحزاب المعارضة خلال الصالون السياسي الرابع المنعقد الآن، دور الدولة وجهودها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في التعامل مع الشباب، وتحقيق نجاح كبير فيما فشلت فيه أنظمة سياسية سابقة. الاستثمار في الشباب وقال محمد مصطفى أبو شامة المنسق العام لأحزاب المعارضة، إن حزب الاتحاد شجع أعضاءه على الاستثمار في الشباب من خلال توفير فرص تدريبية وتمكينهم من الوصول إلى المناصب القيادية، وهو المبدأ الذي أسسه مؤسس الحزب الدكتور حسام بدراوي، الذي رفض أن يكون رئيسا للحزب ومنح الفرصة للأجيال الجديدة. وأضاف أن الدولة دعمت الأجيال الجديدة من خلال تنظيم العديد من مؤتمرات الشباب، وإطلاق منتدى شباب العالم الذي أتاح للشباب المصري القدرة على التفاعل مع ثقافات الشباب المختلفة، مضيفا أنه تم تعيين شباب كنواب محافظين، وفي مجالس النواب، هذه نقطة البداية. وقال روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي، إن الشباب قوة أما كبار السن خبرة وعندما تتلاحم القوة مع الخبرة يكون هناك منتج مناسب، مضيفا أن الهدف من تلك الصالونات توعية الشباب، وزيادة وعيهم بشأن الحياة السياسية في مصر مثل التعريف بما يسمى بقانون الأحزاب السياسية، والسياسات الداخلية والخارجية. توعية الشباب اقتصاديا وأضاف أنه يجب على الشباب معرفة الحياة السياسية داخليا وخارجيا، مشددا على أهمية توعية الشباب اقتصاديا أيضا، من خلال استعراض القضايا التي تتلامس معهم، وأعطى مثالا بجائحة كورونا التي أثرت اقتصاديا على العالم كله، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية. وشدد على ضرورة أن يكون الشباب ملما بالجوانب الاقتصادية، مضيفا أن الحوار الوطني كان هناك شق خاص بالاقتصاد، وإذا تابع الشباب هذه المؤتمرات سيكون واعيا بكل ما يحدث.