عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الاجتماع الدورى لمتابعة الموقف التنفيذى لخطط التوافق البيئى لشركات البترول العاملة بمحافظتى السويس والبحر الأحمر وفقًا للاشتراطات البيئية التى نص عليها قانون حماية البيئة رقم 4 لسنة 1994، تنفيذًا لتكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية للجنة العليا للتوافق والإصلاح البيئي؛ لحل مشكلة الصرف الصناعي لعدد من شركات البترول في مياه خليج السويس. وشكرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على مشاركته الفعالة والمثمرة في يوم خفض الانبعاثات خلال مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ الذى عقد لأول مرة فى مؤتمرات المناخ ، والذي يعد شرفًا ونجاحًا كبيرًا لنا جميعاً، حيث شارك فى المؤتمر لأول مرة 15 وزيرا على مدار أيام المؤتمر فى تناغم وتوافق بين الجميع، وهذا لم يحدث من قبل، حيث دائمًا كانت مؤتمرات المناخ يشارك فيها وزارتي الخارجية والبيئة، وعدد قليل من الوزراء يشاركون في الموضوعات التي تتعلق بهم. خطط الإصحاح البيئي في صالح صناعة البترول وأكد الملا، أنّ المناطق الجغرافية البترولية ملتزمة بالتطوير والتحديث المستمر لكافة كياناتها ومعداتها وملتزمة كذلك بتنفيذ خطط الإصحاح البيئى بتنسيق كامل ومستمر على مدار الساعة مع وزارة البيئة وتوفير كل المعلومات والبيانات اللازمة لفريق العمل للإسراع بتنفيذ خطط الإصحاح البيئي، وأن الإسراع بخطط الإصحاح البيئي متفق عليه ويأتي في صالح الصناعة البترولية التى لها أهمية حيوية للاقتصاد الوطني، وأن التزام قطاع البترول يمثل رسالة إيجابية لكل الصناعات الأخرى، مشيداً بالتنسيق والتعاون الفعال بين الوزارتين وجهود وزارة البيئة في هذا المجال. وأكدت فؤاد أنّ الاجتماع شهد استعراض جهود شركات البترول وخطط الإصلاح البيئى للتوصل إلى حلول جذرية لمشكلة الصرف الصناعي في مياه خليج السويس وأن هناك متابعة مستمرة للوصول للتوافق البيئى، وأنه يتم بشكل مستمر مراعاة أن تتضمن هذه الخطط استخدام أحدث التكنولوجيات فى عمليات معالجة الصرف الصناعي ومصادر التمويل. وخلال الاجتماع تم استعراض موقف شركات البترول التى أوشكت على الانتهاء من خطط الإصحاح البيئي وهي «شركة بتروجلف وشركة الأمل للبترول وشركة السويس للزيت بحقل رأس بدران بجنوب سيناء وشركة النصر للبترول»، بالإضافة إلى الشركات التى وصل معدل التنفيذ بها إلى حوالى 70% وهي «شركة السويس لتصنيع البترول و الشركة العامة للبترول برأس غارب والسويس للزيت برأس فنار»، علاوة على شركة زيتكو بالبحر الأحمر التى أوقفت الصرف نهائيا. وأنشئت أحواض تبخير بموقع الشركة العامة برأس سدر بجنوب سيناء وقد أشاد وزير البترول خلال الاجتماع بالتنسيق المستمر بين الوزارتين والشركات المعنية للتوافق بما يحقق الصالح العام. حضر اللقاء الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والكيميائي محمد على نائب رئيس الهيئة للتكرير والتوزيع، والمهندس جمال فتحي مساعد رئيس الهيئة للبيئة والسلامة، والمحاسب هشام نور الدين رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير، والمهندس محمود ناجي معاون الوزير للنقل والتوزيع.