حالة من الجدل تعيشها هوليوود خلال الأيام الماضية بعد الحديث عن احتمالية ترشيح ويل سميث لجائزة أوسكار جديدة عن دوره في فيلم «Emancipation» للمخرج أنطوان فوكوا، بعد أزمة صفع كريس روك في حفل توزيع الجوائز مارس الماضي، وكانت من بينهم الممثلة ميلا كونيس التي كشفت عن صدمتها من «عدد الأشخاص الذين وقفوا بجانبه بعد الحادث»، على حد تعبيرها. وقالت ميلا كونيس، في حوارها مع مجلة «C»، إن «فكرة القيادة بالقدوة تكون منطقية فقط عندما يكون لديك شخص يستحق القيادة»، متابعة: «نعيش في وقت يركز الناس على فعل ما يبدو جيد بدلا من القيام بما هو صحيح.. هذا هو الجنون». مخرج «Emancipation»: أتمنى أن يحل «سميث» الإشكالية مع «روك» وبعد الواقعة اعتذر «سميث» ل«روك» واستقال من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي منعته من حضور فعالياتها لمدة 10 سنوات، ولكنه يعود بفيلم «Emancipation» ويحاول الحصول على ترشيح لجائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم. وأشار الخبراء إلى أن قرار الأكاديمية يمنع «سميث» فقط من الحضور، ولكنه يستطيع الترشح والفوز بالجائزة، وهو ما أغضب البعض في هوليوود، لعدم تحمل النجم الأمريكي عواقب أفعاله، كما أظهرت دراسة أن شعبية الأخير تعرضت ل«انخفاض كبير جدًا وسريع» بعد الواقعة. وعن الخلاف بين ويل سميث وكريس روك، قال مخرج الفيلم أنطوان فوكوا، خلال عرضه الأول، «ويل سميث رجل عظيم، عملت معه لمدة عامين في صناعة هذا الفيلم، فهو شخص وشريك رائع، وقام بعمل جيد، وكريس روك رجل جيد أعرفه عن قرب، وأدعو فقط أن يحل الأمر بينهما كأصدقاء، ويمكننا المضي قدمًا». المرشحون المحتملون ل أوسكار أفضل ممثل 2023 ويستعد ويل سميث، للتنافس على الجائزة ضد المرشحين المحتملين بريندان فريزر عن فيلم «The Whale» وكولين فاريل عن فيلم «The Banshees of Inisherin»، وهو الدور الذي حصل عنه على جائزة أفضل ممثل في الدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائي، وأوستن باتلر عن تجسيد شخصية المغني إلفيس بريسلي في فيلم «Elvis».