بدأ تنظيم الإخوان التحضير لموجة عنف جديدة، حتى حلول الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وقالت مصادر إخوانية إن التنظيم الدولى طالب الحركات التابعة فى مصر، بإجراء اتصالات مع القوى الثورية، واقتراح رفع شعار موحد بعنوان: «انتفاضة شباب مصر» فى المظاهرات، والتنازل عن الشعارات المطالبة بعودة «مرسى»، لاستقطاب أكبر عدد من هذه القوى. وأوضحت المصادر أن الإخوان تواصلوا مع عدد من الحركات، على رأسها 6 أبريل، والاشتراكيون الثوريون، وقال حسن عبدالحميد، أحد شباب الإخوان، إنهم اتفقوا مع بعضهم على التوحد فى مظاهرات 25 يناير، وأكدت حركة «باطل» الإخوانية، فى بيان على صفحتها بموقع «فيس بوك»، أن المظاهرات ستستهدف اقتحام «التحرير»، ومواجهة قوات الجيش والشرطة. فى المقابل، قال حمدى قشطة، المتحدث باسم حركة «6 أبريل، الجبهة الديمقراطية»، إن الحركة لم تتلق اتصالاً من الإخوان للتنسيق حول فعاليات الذكرى الرابعة للثورة. وأضاف ل«الوطن»: «نؤكد رفضنا التعامل مع الإخوان، وفلول الحزب الوطنى، ومن يسمون أنفسهم مناضلى الخارج، لكننا سننسق فقط مع عدد من القوى الثورية والحزبية المؤيدة ل25 يناير للحشد، بعيداً عن الإخوان»، وأكد قيادى ب«الاشتراكيين الثوريين»، أن الحركة ترفض التعاون مع المطالبين بعودة «مرسى». من جهة أخرى، طلب دفاع المتهمين فى قضية أحداث الاتحادية، المتهم فيها الرئيس المعزول، محمد مرسى، و14 آخرون، أمس، الحصول على صورة من قرار وزير الداخلية بمكان احتجاز «مرسى» عقب عزله، واتهم المجنى عليهم من المتظاهرين بتعطيل الخدمات والمرافق العامة وإهانة رئيس الجمهورية وأسرته بالهتاف، والكتابة على أسوار قصر الرئاسة. ودفع بصدور أمر «ضمنى» من النيابة العامة، يفيد بأن لا وجه لإقامة الدعوى فى جريمة حيازة الأسلحة، وانتفاء أركان جريمة التلويح بالقوة واستخدام العنف.