سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقيب أشراف الحجاز:أطالب بعودة الخلافة للبلاد العربية والحرمين الشريفين الشريف أنس الكتبى ل«الوطن»: «داعش» تسىء للإسلام والقيم الإنسانية.. والحوثيون فى اليمن سيكونون كحزب الله فى لبنان
أكد الشريف أنس الكتبي نقيب أشراف الحجاز وأحد أحفاد الإمام على رضى الله عنه وكبير نسابة المدينةالمنورة أن الحوثيين سيتعاظم نفوذهم فى اليمن وسيكون لهم دور سياسى فاعل على الساحة اليمنية على غرار حزب الله فى لبنان ، وقال أن السعودية لن تستطيع دخول حرب جديدة فى مواجهة الحوثيين بعد أن أصبحوا قوة نجحت فى إجتياح اليمن والسيطرة على مقاليد الدولة هناك ، وإتهم نقيب أشراف الحجاز تنظيم داعش بالإساءة للإسلام وأنهم أساؤا لحلم إعادة الخلافة الإسلامية بإرتدائهم قميص الدولة الإسلامية ، وأكد حفيد الإمام على أن العرب والمسلمين الأن فى أشد الحاجة لإحياء دولة الخلافة الإسلامية لتتولى حكم بلاد الحرمين الشريفين وجميع البلاد العربية.. وإلى نص الحوار - ما هو تعليقكم على ما يحدث فى اليمن فى ظل سيطرة الحوثيين على الأوضاع هناك ما يحدث في اليمن ليس من باب الصدفة ، وهو يأتى ضمن منظومة الصراع القائم في المنطقة , وأؤكد أن الشرق الاوسط الجديد يتشكل الأن ، وهناك دويلات جديدة يتم التمهيد لإعلانها فى المرحلة المقبلة بعد تقسيم الدول الموجودة حاليا ، كما نشير أيضا إلى أن الخريطة رسمت منذ سنوات ، ويتم تنفيذها الأن ، وسيظل عدم الإستقرار يسود جميع دول المنطقة حتى عام 2022م - كيف ترى تأثير سيطرة الحوثيين الشيعة على مقاليد الجارة الجنوبية للسعودية سيطرة الحوثيين على مقاليد الأمور فى صنعاء دليل كبير على فشل نظام الحكم فى السعودية فى إدارة الأزمة فى اليمن وإعادة الأمن والإستقرار فى جميع أرجائه .. ونشير هنا إلى أن السعودية لن تفكر فى الدخول فى المستنقع اليمنى من جديد ولن تدخل فى حروب اخرى مع الحوثيين ، خاصة وأنها تعلم انها اليوم امام قوة استطاعت السيطرة على أقاليم اليمن فى فترة زمنية قصيرة ، بل وأسقطت النظام الحاكم فى صنعاء ، وأنصح نظام الرياض أن لا يفكر فى التدخل في الشأن اليمنى فى المستقبل حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه على الحدود السعودية اليمنية - كيف ترى مستقبل اليمن سيتعرض المشروع الذى يسعى الحوثيون لإقراره وتنفيذه الى عقبات كثيرة وعلى رأسها خطر الطائفية والتي يشتعل فتيلها في البلاد كل لحظة بسبب تدخل نظامي الرياض وطهران ، الا ان الحوثيين سيسيطرون فى النهاية على السلطة التنفيذية في البلد وستشكل حكومة جديدة موالية لهم ، وستكون زمام الامور بيدهم وسيتمتعون بنفوذ قوى فى الدولة اليمنية على غرار حزب الله في لبنان - هل ستسلم دول الخليج وعلى رأسها السعودية بالامر الواقع فى اليمن تدخل أى أطراف فى الصراع المحتدم الأن فى اليمن ، ومحاولة السعودية ودول الخليج مقاومة وتقليص نفوذ الحوثيين سيكرر مسلسل لبنان والعراق ، وسيشعل الانشقاقات ونيران الطائفية ، وسيكون اليمن مسرحا للصراع المذهبي بين إيران والسعودية - هل الصراع المذهبى بين السعودية وإيران مرشح للتصعيد فى المستقبل القريب السياسة الامريكية والاعلام الغربي يدعمان الصراع المذهبى بين السعودية وايران وهو صراع سياسي بقميص ديني، والبلدان يمثلان منظومة الطائفية التي صنعتها دول الاستعمارالغربية ، وسيبقى الصراع مستمرا فى الفترة المقبلة بين المد والجزر وسيغذيه النفوذ والتواجد الأمريكى والغربى فى المنطقة ، ويجب على الدولتين ان تبادرا وتقوما بطى صفحات الماضي وتحريك العملية الدبلوماسية بينهما من اجل الحفاظ على سلامة وأمن المنطقة ، وسيكون للدولة المصرية الجديدة برئاسة عبد الفتاح السيسى دور فاعل فى هذا الملف بالتقريب بين الرياض وطهران وفتح آفاق جديدة تؤدى إلى تلطيف الأجواء بين البلدين ، وستكون كل هذه المبادرات والتحركات بمباركة أمريكية - كيف ترى داعش وما تقوم به فى سوريا والعراق تنظيم داعش هو صنيعة استخبارية صهونية امريكية ، كما أنه تنظيم يحاول أن يرتدى قميص الدولة الاسلامية لاجهاض اي عمل شريف من أجل إقامة دولة الخلافة الاسلامية ، وأؤكد أن داعش هى نموذج سئ لدور الاسلام الحقيقي السلمي لأمان الشعوب ، كما أن تصرفات وسياسات هذا التنظيم خاصة ما يقوم به من ذبح الناس بطريقة مقززة وبشعة تمثل أكبر إساءة للإسلام ولجميع القيم الإنسانية ، وعلينا ان لا ننادي داعش اعلاميا بأنهم حركة إسلامية - هل ترى أن البديل للأنظمة السياسية الحالية فى البلاد العربية هو العودة لنظام الخلافة الإسلامية نحن في أشد الحاجة لعودة الخلافة الاسلامية القائمة على منهاج النبوة التي حدثنا عنها الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام ، لتحكم جميع بلاد العرب والمسلمين وعلى رأسها بلاد الحرمين الشريفين ، وأصبح من الضروري ان نقيم الخلافة الاسلامية في مجتمعنا وبيوتنا ، لأن عودة الخلافة وإحيائها من جديد يبدأ من البيوت وليس من المنظمات والجماعات والتحزبات ، ومن خلال ذلك ستكون الخلافة الحقيقية والتي هي حق من حقوق المسلمين ، وكل المسلمين الأحرار لديهم رغبة وشوق لعودة الخلافة الاسلامية ، والأحداث التى تشهدها بلادنا حاليا تشكل مقدمة وتمهيد لعودة دولة الخلافة والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون