اختارت الأممالمتحدة، اليوم، أعضاء لجنة تحقيق داخلي مكلفة بدراسة الهجمات التي تعرضت لها منشات الأممالمتحدة خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. أوضح مساعد المتحدث باسم الأممالمتحدة، فرحان حق، أن هذه اللجنة المكونة من خبراء مستقلين سيراسها باتريك كامييرت (هولندا) وستضم ماريا فيسيان ميلبورن (الأرجنتين) ولي لوبريان (الولاياتالمتحدة) وبيار ليميلان (كندا) وكي.سي ريدي (الهند). وأضاف "حق" أن اللجنة ستكلف ب"التحقيق" في بعض الحوادث التي تسببت في سقوط قتلى وجرحى وألحقت أضرارًا بمباني الأممالمتحدة" في غزة بين 8 يوليو و26 أغسطس الماضيين، وستبحث اللجنة "الحوادث التي جرى خلالها اكتشاف أسلحة في مباني الأممالمتحدة. وأشار المتحدث الأممي إلى أن الأمين العام للمنظة الدولية بان كي مون "يرغب في تلقي اللجنة تعاونًا تامًا من الأطراف المعنية". جدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أعلن إنشاء هذه اللجنة خلال زيارة للضفة الغربيةوغزة في أكتوبر الماضي، وخلال الهجوم الإسرائيلي على غزة تعرضت 3 مدارس تابعة للأمم المتحدة كانت تستخدم كملاجىء للنازحين الفلسطينيين لضربات إسرائيلية أوقعت عشرات القتلى. كما عثر على صواريخ لحماس في مبانٍ تابعة للامم المتحدة في غزة.